شدّد "مجيد بوقرة" صخرة دفاع الخضر، ليلة الخميس، على أنّ المحاربين سيلعبون بقوة في المونديال القادم، وأبرز الماجيك أنّه بعد تجربة أولى في كأس العالم بجنوب إفريقيا، ستكون الأمور مغايرة هذه المرة، وهو ما شاطره الظهير الأيسر الدولي "جمال الدين مصباح"، الذي أبدى إصرارا على تحقيق مونديال جيّد ومشرّف لكل العرب. في تصريحات بثتها قناة "الجزيرة الرياضية الإخبارية"، كان مسجّل هدف التأهل إلى البرازيل واضحا ومباشرا، حيث قال واثقا: "الواجب أن نلعب بشكل جيد، مضيفا بابتسامة عريضة:"سنلعب بقوة حتى لا نندم فيما بعد". وبدا جليا أنّ الماجيك لا يريد تكرار السيناريو الجنوب إفريقي حينما بالغت كتيبة سعدان في احترام سلوفينيا واللعب بحذر شديد ضدّ الانجليز والأمريكان، ما كلّف الخضر مشاركة هزيلة وخروجا بخفي حنين. وأبرز مدافع لاخويا القطري أنّ قوة المحاربين حاليا تكمن في التماسك الجماعي والتلاحم الكبير، محذرا بالقول: "علينا أن لا نخسر روح الجماعة"، مستطردا بشأن مواجهة الخيول: "هدفي ضدّ بوركينا يشبه ذاك الذي سجلته ضدّ كوت ديفوار"، وعن اندفاعه الهجومي علّق الماجيك: "كانت لديّ دائما الرغبة للتسجيل، ولست أرضى بدور دفاعي فحسب". وبشأن احتمالات القرعة المرتقبة في السادس ديسمبر الداخل، أشار بوقرة إلى أنّ أحاديث كثيرة تتحدث عن وقوع الجزائر ضدّ منتخبات عريقة كالبرازيل، مع أنّ العرس الكروي العالمي يشهد حضور منتخبات محترمة كاليابان وكوريا الجنوبية، وإذ أبرز بوقرة أنّ الجزائر لا تخشى أي منتخب، فإنه تمنى ملاقاة الخضر للبرازيل، إيطاليا وكوريا. وردا على من انتقدوا مردود المحاربين، لفت بوقرة إلى أنّ عدة اعتبارات حالت دون وصول أداء الخضر إلى القمة، مضيفا: "أعاقتنا الأرضيات السيئة في إفريقيا"، لكن في كأس العالم بالبرازيل، ستكون الأمور مغايرة، معطيا الانطباع أنّ أشبال حاليلوزيتش سيمنحون مفاجآت سارة لملاين الجزائريين والعرب. بالتزامن، صرّح الظهير الأيسر الدولي "جمال الدين مصباح"، أنّ الخضر "قادرون على تقديم مونديال جيد، حيث تقع على عاتقنا مسؤولية كبرى لتمثيل الجزائر والعرب بشكل مشرف في البرازيل". وفي زيارة خاصة حُظي بها من لدن الجزيرة الرياضية، حرص اللاعب السابق لجمعية ميلانو على التأكيد أنّه رغم مواجهته صعوبات في فرض نفسه داخل تعداد الدولي الايطالي السابق "روبرتو دونادوني"، إلاّ أنّه لا زال يؤمن بتحقيق ما يصبو إليه مع النادي الأصفر. وامتدح مصباح مدينة بارما، واصفا إياها ب"الهادئة" التي تساعده على تربية طفليه، ملاحظا: "الأمور على ما يرام في بارما"، حيث ركّز على أنّ أنصار النادي ليسوا متعصبين، ولا يتعاطون بتهور مع تعثرات فريقهم المفضّل.