قال زعيم الشيشان المدعوم من الكرملين رمضان قادروف، الجمعة، إن وحدة من قوات الامن الروسية تتدرب على قتال اسلاميين متشددين يحاربون الآن في سورية وتخشى عودتهم من هناك للانضمام إلى حركة تمرد في شمال القوقاز. ويخشى الكرملين من عودة اسلاميين متشددين ولدوا في روسيا للانضمام إلى متمردين يسعون لإقامة دولة إسلامية في الشيشان وأقاليم أخرى تقطنها اغلبية مسلمة في المنطقة الجبلية بجنوب روسيا. وقال مسؤولون إن 400 مقاتل روسي يحاربون مع جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في سورية لكن خبراء يقولون إن عددهم أكبر من ذلك بكثير. وأصبح بعض أبناء الشيشان الذي خاضوا حربين ضد الحكم الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قادة بين مقاتلي المعارضة السورية. وقال قادروف في بيان نشره الموقع الالكتروني للحكومة الاقليمية في وقت متأخر أمس الأربعاء "تذيع هذه العصابات يوميا لقطات مصورة يقولون فيها إنهم سينتقلون إلى شمال القوقاز بعد سورية لتنفيذ أنشطة إرهابية وتخريبية. "لا يمكننا الاستماع إلى هذه التهديدات بهدوء وانتظار تحرك هذا الوباء الى روسيا.. لذا تتخذ الشرطة وقيادة الجمهورية اجراءات وقائية." ورفض متحدث باسم قادروف تقديم أي تفاصيل أخرى بشأن الخطوات التي اتخذتها أجهزة إنفاذ القانون. وبعد أكثر من عشر سنوات على إخماد موسكو لانتفاضة انفصالية في الشيشان تقاتل روسيا حركة تمرد تحولت من قضية قومية إلى إسلامية وامتدت إلى أقاليم أخرى في جبال القوقاز. ويشن المقاتلون الان هجمات شبه يومية في أقاليم الانجوش وداغستان وكاباردينو-بلكاريا.