شهدت، محطة نقل المسافرين لمواطني الطريفاوي، بحي أولاد حمد، حركة احتجاجية، من قبل سائقي النقل بين الطريفاوي وعاصمة الولاية. وتوقف الناقلون عن العمل في الفترة الصباحية، وذلك لإسماع أصواتهم للمسؤولين المحليين، على الوضعية المزرية التي تعرفها المحطة المخصصة لهم، والكائنة مقرها في بلدية الوادي قرب السوق المحلية وقابلة جامع النخلة، حيث استغلت من طرف العامة والقاصدين السوق، الذين قاموا بركن سياراتهم لساعات طويلة والتجار القريبين الذين احتلوا جزء كبيرا من الطريق، ما يتسبب غالبا في غلق الطريق نهائيا، كما حولت لسوق من طرف بائعي الخضر والفواكه، وأصبحت سوقا عشوائية وفوضوية، وتسبب هذا في تعطيل أعمالهم، إضافة لتحويل المحطة إلى مفرغة عمومية ومزبلة على الهواء الطلق للخضر التالفة والفاسدة، كما أنها احتلت من طرف سائقي "الكلوندستان"، واعتبرت مقرا للانتشار وانتعاش ظاهرة الفرود، بشكل غير مسبوق وملفت للانتباه العام والخاص، على حسب الرسالة التي تحمل الشروق نسخة منها. كما يشتكى، أصحاب السيارات الأجرة والحافلات، من احتلال المحطة وتحولها لحظيرة للسيارات، في ظل السكوت المرعب للجهات الأمنية في الموضوع، وإضافة إلى تعرض العديد من سائقي السيارات والحافلات، إلى الكثير من الكلام غير اللائق من طرفهم، إضافة لنشوب الشجارات والخصومات اليومية، التي ساهم ضيق المحطة، إن لم نقل أنها غير موجودة أصلا. في السياق نفسه أكد العديد من السكان والمسافرين، ببلدية الطريفاوي على دعمهم للموقف والوقفة الاحتجاجية، التي قام بها أصحاب وسائل النقل الجماعي،لان الوضعية كارثية للمحطة، كما عبروا للشروق عن معاناتهم اليومية من المحطة التي باتت لا تواكب تطلعات مواطني بالجهة، ووضعت سائقي الحافلات في إحراج ويستغل الوقت في كثير من المرات لحدود 10دقائق لركن حافلاتهم ونزولهم منها، والضيق والفوضى مساهمة كبيرة وتسببت في كثير من الأحيان في حوادث مرور وإصابات المسافرين، خاصة من الكبار في السن لعل أبرزها ثلاث حالات خلال الأسبوعين الماضيين فقط . وناشدوا الجهات المعنية، ووالي الولاية إلى الوقوف على الوضعية التي أرهقتهم، ووضع حلول بتخصيص محطة تليق بالمواطن بالجهة المذكورة.