باشرت الخميس، فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة، تحقيقا أمنيا في حادثة توقيف دورية بقلب المدينة لشاب يبلغ من العمر 27 سنة من العمر، وبحوزته مسدسا أوتوماتيكيا من نوع "بيريطا عيار 9 ملم" وعلبتين من الذخيرة الحية، بعد إطلاقه لخمس رصاصات في الهواء الطلق في ظروف غامضة. وسارع أعوان الفرقة بعد سماعهم للطلقات النارية إلى تمشيط المنطقة المشبوهة ومطاردة المعني الذي فرّ نحو عيادة خاصة، قبل توقيفه وحجز المسدس، مع فتح تحقيق في القضية، لتسترجع بعد ساعتين من الحادثة الأولى ذات المصالح، وبناء على مكالمة هاتفية لسيدة لمصالح الأمن، مسدس أوتوماتيكي آخر من نوع "سوري" ذي 9 طلقات، عثرت عليه الفرقة بمسرح إطلاق النار، كما أفضت أولى التحريات إلى أن المسدس الأول ملك لضابط شرطة بولاية الجزائر، كان قد تقدم منذ سنتين ببلاغ حول سرقته والتحقيق لا يزال جاريا في القضية.