قدّمت عارضة الأزياء البرازيلية المثيرة للجدل فيرناندا ليما اعتذارها، مؤكدة بأنها حفظت الدرس ولن تكرّر السيناريو لاحقا. وكانت عارضة الأزياء فيرناندا ليما قد نشطت حفل سحب قرعة مونديال البرازيل في ال 6 من ديسمبر الجاري بدعوة من الفيفا، مثيرة جدلا كبيرا بسبب تصرّفاتها ومظهرها، حتى أن التلفزيون العمومي الإيراني لجأ إلى إلغاء عرض البرنامج. وقالت فيرناندا ليما في تصريحات إعلامية للمجلة البرازيلية "أو جوغو"، الإثنين "أن متأسّفة عمّا حدث. لم أكن أريد الإساءة لأحد. لم يكن هدفي لفت الإنتباه وإثارة الجدل". وكانت الفيفا قد أعلنت مؤخرا بأن عارضة الأزياء البرازيلية ستنشط - مجدّدا - حفل تسليم الكرة الذهبية في ال 13 من جانفي 2014، والتي يتنافس لإفتكاكها كل من ريبيري ورونالدو وميسي. واختتمت فيرناندا ليما تصريحاتها، قائلة "حفظت الدرس جيّدا وسأراعي بدقة ما سبّب لي الإنتقادات، خلال حفل جائزة الكرة الذهبية". ويتساءل العشاق الحقيقيون للكرة، لماذا تتعمّد الفيفا وغيرها من الهيئات الرياضية الزجّ بالفنانين ومحترفي عرض الأزياء ومشتقاتهم في مجالات بعيدة كل البعد عن تخصّصاتهم؟! ثم ما معنى أن يتجاسر أحدهم - بكل وقاحة - ويحترف عرض الأزياء والتمثيل السينمائي والتنشيط التلفزيوني والكتابة والتلحين والتوزيع والغناء والرقص بل وحتى التصفيق والنقد...وكأنّ "الطبيعة" هيّأته لفعل كل شيئ؟!