أزاحت نجلة الرئيس السابق محمد مرسي الستار عن كواليس آخر اتصال أجراه باراك أوباما - رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية - بوالدها يوم 28 جوان الماضي، قبل خمسة أيام من إعلان بيان العزل. وفي تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صباح الخميس، قالت الشيماء: "إن الرئيس رفض الإجابة على المحادثة التليفونية، وأمر سكرتارية الرئاسة بإبلاغه أن أجندته مشغولة، وأنه مستعد لاستقبال الاتصال في وقت لاحق، عقب وجود فرصة سانحة للرد". وقالت الشيماء: "إنه في يوم الجمعة 28 جوان أول أيام اعتصام رابعة العدوية، وقبل صلاة الجمعة بحوالي نصف الساعة أثناء وجود الرئيس وحرمه وكريمته بدار الحرس الجمهوري غرفة الرئيس: كنت أجلس مع أبي وأمي في هذا اليوم وهذه الساعة، وجاءه اتصال من السكرتارية يخبرونه أن أوباما على التليفون وعنده عشر دقائق عايز يكلمه فيها، فرد الحبيب بعزة القائد المسلم: أخبروه أني مشغول أستعد لصلاة الجمعة وعندي اجتماع هام فيما بعدها، وأمامي كام يوم مشغول بشؤون داخلية، ويتصل تاني أكون شفت خمس دقايق أكلمه فيهم، وأغلق الهاتف". وأضافت: "شعرت بذهول، وظللت هكذا لثوان قبل أن يخبرنا أنه أوباما، وقال لنا نصًّا: أنا رئيس جمهورية مصر العربية أكبر دولة إسلامية، عاوز يكلمني على جدوله هو! أنا اللي أحدد يكلمني إمتى على جدولي أنا". وأوضحت نجلة د. مرسي: "انطباعي عقب حديث الرئيس هو الشعور بأنها أمام صفحة من صفحات التاريخ البعيد، وشعرت بالفخر والسعادة بعد نظر الرئيس لها بابتسامة هادئة ثم ذهابه للصلاة".