رغم أن أغنيته الجديدة عنوانها (إخواني)، إلا أن المطرب المصري الشعبي شعبان عبدالرحيم صرح بأن الأغنية التي يستعد لإطلاقها قريباً لا يخاطب بها جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنها تتحدث عن المصريين جميعاً. كلمات الأغنية تقول: (إخواني في كل حتة.. إخواني في كل مكان.. عايزين أوام روشتة.. ترجّع الأمان.. إخواني وإخواتي.. وأهلي ف كل بيت.. يا ريت نحب مصر.. ونوفي ليها يا ريت.. حمدين وشفيق ومرسي.. وعمرو وأبو الفتوح.. أهم حاجة مصر.. مانخليهاش تروح.. شِبعِت إهانة وضرب.. مابقتش بتبتسم.. والأمريكان والغرب.. عايزينها تتقسم.. تحرير وعباسية.. وروكسي والمنصة.. عايزين دستور يوحّد.. وحكومة بالشعب حاسّة). إسلام خليل مؤلف الأغنية استبعد فكرة أن يتم منع إذاعة الأغنية متسائلاً: (كيف سيمنعون هذه الأغنية بعد أن قمنا بثورة؟)، أما شعبولا فقال إذا رأى الإخوان أن الأغنية تتحدث عنهم فتلك مشكلتهم، وأضاف: (لو عايزين يفسروها على الأساس ده يفسروها، إحنا مالناش دعوة). المطرب المعروف بتأييده للمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة عمرو موسى بدا وكأنه بدأ في مغازلة الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، وأوضح ذلك من خلال تصريحاته التي قال فيها: (أنا كنت ماشى ورا عمرو موسى وكان نفسي يكسب، بس خلاص الناس اختارت حد تاني، واللي الناس عايزاه يكون). شعبولا كشف عن عدم تخوفه من سيطرة التيار الإسلامي أو الإخوان المسلمين على الحكم وتأثير ذلك على الفن، بل لفت إلى أن الرئيس الجديد كان (وشه حلو) على سوق الكاسيت والحفلات، وقال: (الإخوان دول موجودين من يوم ما اتولدنا، وعمر ما حد فيهم قال لي ماتغنيش، إيه بقى اللي هيخليهم يغيروا ده دلوقتي؟ وبعدين من ساعة ما مرسي كسب والسوق ماشي كويس، يعني أنا من ساعة الثورة ماعملتش غير نمرتين تلاتة، لكن لما الانتخابات خلصت عملت نِمَر كتير والدنيا بدأت تتحرك).