قررت محكمة جنايات "القاهرة" الثلاثاء، في جلستها المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول "محمد مرسي" في قضية اقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير. ويحاكم في القضية بجانب "مرسي" 131 آخرون بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين "محمد بديع" ونائباه "رشاد البيومي" و"محمود عزت" وقياديون آخرون في الجماعة وفلسطينيون ولبنانيون تقول السلطات إنهم أعضاء في حركة حماس التي تدير قطاع غزة وحزب الله اللبناني. وظهر مرسي في قفص زجاجي في المحكمة قالت صحف محلية إن رئيس المحكمة يتحكم من خلاله في صوت "مرسي". وذكر مصدر حضر جلسة الثلاثاء، أن مرسي قال للمحكمة "أنا الرئيس الشرعي للبلاد". وأضاف "أربأ بتوريط القضاء المصري النزيه في الانتقام السياسي مني". ويحاكم عدد كبير من المتهمين غيابياً. وخلال تلاوة قرار الاتهام من قبل ممثل النيابة العامة هتف المتهمون الماثلون في القفص الآخر وهو زجاجي أيضاً بدا متداخلاً مع قفص مرسي "باطل.. باطل". وكان الصوت الذي سمع في القاعة خافتاً. وفي بداية الجلسة اشتكى محامون لرئيس المحكمة من أنهم لا يسمعون كل ما يقوله مرسي فقال لهم أنه من يحدد ما يسمعون من كلامه. لكن القاضي سمح لهم بلقاء مرسي لمدة نصف ساعة رفعت خلالها الجلسة.