ساد جو من عدم التصديق عندما انتشر خبر مفاده أن موظفاً ألحق أضراراً بكرسي قابل للطي ل"نابليون بونابرت" (1769-1821) عندما جلس عليه في معرض مكرس للإمبراطور. ولم يكشف عن الحادثة التي وقعت الخميس الماضي فوراً، إلا أن الصحف ذكرتها الآن، ووقعت في قصر "فيش" (متحف الفنون الجميلة) في قلب مدينة "أجاكسيو" التاريخي. وجلس الموظف في قصر "فيش" على هذا الكرسي القابل للطي والمصنوع من الخشب والجلد في العام 1808 والذي يشبه كراسي مخرجي الأفلام، إلا أن الجلد الأحمر للمقعد تمزق تحت ثقل الموظف فيما لحقت أضرار بالبنية الخشبية. واستقدمت مرممة متخصصة من مدينة "غرونوبل" لإعادة الكرسي إلى سابق عهده وعرضه مع حوالي 70 قطعة أخرى في إطار معرض "نابليون والتخييم في العراء". وقال "فيليب كوستامانيا" أمين قصر "فيش" (متحف الفنون الجميلة) في "أجاكسيو": بفضل هذه الحادثة تمكنا من ترميم هذا الكرسي بطريقة جيدة بينما كان ترميمه السابق غير ناجح جداً، وأضاف أن الموظف سيمثل قريباً أمام لجنة تأديبية. ويستمر المعرض من 13 فيفري إلى 12 ماي ويتمحور حول الخيمة الوحيدة التي لا تزال محفوظة ل"نابليون". وغالبية الأثاث وهو قابل للطي بشكل عام، من سرير وطاولات ومقاعد تأتي من خدمة الأثاث الوطني وهي أحد شركاء المعرض. أما قطع الأثاث والزينة الأخرى من لوحات وإكسسوارات ومستلزمات الاستحمام والأواني فأعارها متحف الجيش وقصرا "فونتينبلو" و"فرساي" والأرشيف الوطني.