صنفت الجزائر في المرتبة 121 من ضمن 180 دولة شملها التقرير السنوي لمنظمة "مراسلون بلاحدود" بخصوص حرية الصحافة لسنة 2014. وجاء ترتيب الجزائر خلف 120 دولة من أمريكا وأوربا و آسيا وإفريقيا، وأشار التقرير الذي نشر، الأربعاء، إلى أن " تقهقر بعض البلدان في سلم الترتيب إنما بسبب تأويل سلطاتها بشكل مفرط وفضفاض لمفهوم حماية الأمن القومي على حساب الحق في الإخبار وتلقي المعلومات". وسجلت نسخة 2014 من "التصنيف العالمي لحرية الصحافة" تزايد تأثير "الصراعات" على حرية الإعلام والفاعلين في هذا القطاع. وحافظت فنلندا على موقعها في الصدارة، حيث تعتلي قمة الترتيب للعام الرابع على التوالي. وتأتي بعدها كل من هولندا والنرويج، على غرار طبعة العام الماضي. وقال التقرير أن دول "تركمانستان، كوريا الشمالية وإريتريا " تشكل "الثلاثي الجهنمي" المعهود تنعدم فيه حرية الصحافة بكل بساطة. ومن منظور التقرير ذاته فقد باتت سوريا البلد الأخطر على الصحفيين والأكثر تهديداً لحرية الإعلام، علماً أنها أضحت تقف على عتبة "الثلاثي الجهنمي" المذكور. كما أن "اضطهاد الإخوان" منذ عودة الجيش إلى السلطة بات يشغل بال الصحفيين المصريين ونظرائهم الأتراك والفلسطينيين والسوريين على حد سواء. وبدورها تشهد دول الخليج حسب المصدر، وخاصة الإمارات العربية المتحدة موجة من الاعتقالات والمحاكمات في حق الفاعلين الإعلاميين بتهمة الانتماء إلى الإخوان.