صنّفت الجزائر في مؤشر حرية الصحافة في المرتبة 141 حسب آخر تقرير لمنظمة ''مراسلون بلا حدود''، فيما تم تسجيل ''تراجع جديد لحرية الصحافة في ليبيا'' للعام ,2009 وصنفها في المرتبة ,156 وتونس في المرتبة ,154 في حين حل المغرب في المرتبة ,127 واصفا بعض مواقف القصر الملكي ب ''المتشنجة'' حيال الصحفيين إذا مس أحدهم ما وصفها ب ''خطوط حمراء''• وأشار التقرير السنوي لمنظمة ''مراسلون بلا حدود'' التي مقرها العاصمة الفرنسية باريس حول مؤشر حرية الصحافة في عام ,2009 والصادر يوم أول أمس، إلى أن الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد تصدرت ترتيب قائمة الدول التي تحمي حريات الصحافة، وأضاف أن الولاياتالمتحدة قفزت بحسب المؤشر من الدرجة الأربعين إلى الدرجة العشرين خلال العام الماضي• وعلى المستوى العربي، فقد صنفت الجزائر في المرتبة 141، حيث سجلت تراجعا مقارنة بالسنة المنصرمة، حيث احتلت حسب تقرير 2008 المرتبة 121، وذلك من خلال الاستبيان الذي أرسل إلى منظمات متشاركة مع منظمة ''مراسلون بلا حدود'' (14 ''مجموعة حرية تعبير'' في خمس قارات) و130 مراسل حول العالم، بالإضافة إلى صحفيين وباحثين وقانونيين ونشطاء في حقوق الإنسان• وتم عبر الاستبيان طرح أسئلة عن الاعتداءات التي طالت صحفيين وإعلاميين بالإضافة إلى المصادر التي تأتي منها ضغوط على الصحافة الحرة• وأشار من جهة أخرى إلى إحراز تقدم ملحوظ في وضع الصحفيين في العراق، الذي قال إنه حل في المرتبة ,145 لكنه أشار إلى ''أن تهديدات الميليشيات والمنظمات الإرهابية اختفت ليواجه الصحفيون العراقيون بدلا منها عدائية السلطات أو سياسيين يمنعون وسائل الإعلام من بلوغ بعض المناطق''• وتابع التقرير أن ''إسرائيل فقدت مكانها على رأس الدول الشرق أوسطية وذلك للمرة الأولى''، مضيفة إنها حلت خلف الكويت التي جاءت في المرتبة الستين ولبنان في المرتبة 61 فيما حلت دولة الإمارات في المرتبة .86 وأشارت إلى قيام الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة بقصف مبانٍ تضم مؤسسات إعلامية فلسطينية، إضافة إلى منع وسائل إعلام أجنبية وإسرائيلية من دخول قطاع غزة• وذكر في ذات السياق أن حوالي 20 صحفيا جرحوا وثلاثة منهم قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية خلال العدوان الإسرائيلي•