قرر متقاعدو الجيش، تنظيم إعتصامات مفتوحة بدءا من يوم 2 أفريل المقبل حسب ما أكده أمس زايدي سعيد، رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي بباتنة، مشيرا إلى أن القرار تم اتخاذه في أعقاب إجتماع عقد بولاية خنشلة وحضره رؤساء 25 مكتبا ولائيا من الوسط والغرب والشرق والجنوب. ويأتي قرار التصعيد الاحتجاجي بسبب عدم تلقي منظمة متقاعدي الجيش لأي رد ايجابي من قبل وزارة الدفاع الوطني التي تعهدت خلال اجتماع جمع متقاعدي الجيش بالعميد دحماني زروقي، ممثل وزير الدفاع المنتدب والمدير المركزي للمصالح الاجتماعية بوزارة الدفاع الوطني بتاريخ 1 سبتمبر 2013. وأكد بيان أمس، أن تنظيم سلسلة وقفات احتجاجية لم يؤد إلى أي رد فعل إيجابي تجاه هذه الفئة المطالبة بتحسين الظروف المادية والصحية والاجتماعية والمعيشية والمنحية أسوة بأفراد المؤسسة العسكرية، بالرغم من تفانيها في خدمة المؤسسة وتضحياتها المقدمة خلال العشرية الحمراء ومكافحة الإرهاب والدفاع عن الدولة الجمهورية، ما دفعها نحو التصعيد السلمي من خلال تنظيم اعتصامات مفتوحة إلى غاية الرضوخ للمطالب، وسيتم نصب خيام للمبيت في الساحات العمومية في أول خطوة أو أمام مقار الولايات والقطاعات العسكرية لاحقا، وألح متقاعدو الجيش على أن هذه الإعتصامات هي ذات طابع مطلبي ليس إلا.