سيترتب على جميع صانعي السيارات في الولاياتالمتحدة، تركيب كاميرا خلفية في معظم السيارات، بحلول ماي 2018، بحسب ما أعلنت وكالة اتحادية أمريكية. وأعدت إدارة سلامة النقل على الطرق، مشروع قانون طال انتظاره يتطلب أن تحوي جميع السيارات، الصالون، والسيارات العائلية، وبعض الشاحنات الصغيرة والباصات، تكنولوجيا للرؤية الخلفية. ولم يكن هناك في السابق ما يلزم بوضع هذه الأنظمة، ولكن سلطة سلامة النقل على الطرق أوصت بذلك، قائلة إنها يمكن أن تنقذ حياة الكثيرين من الموت، ومن الإصابات من حوادث الصدم الخلفي. ويموت 210 أشخاص سنوياً جراء مثل هذه الحوادث بحسب احصاءات الوكالة، وثلث حالات الوفاة يتعرض لها الأطفال، ويتسبب الوالدان بكثير منها. والكاميرات الموجهة إلى الخلف، بما فيها المستخدمة حالياً، تنقذ حياة ما بين 59 و 69 شخص سنوياً، بحسب الوكالة التي أوضحت أن "السلامة هي في رأس أولوياتنا، ونحن مكلفون بحماية أكثر الناس عرضة لحوادث الصدم الخلفية.. أطفالنا وكبارنا". وقال وزير النقل "انتوني فوكس": "إنني كأب، أستطيع أن أتخيل كم هو موجع للقلب ذلك النوع من الحوادث للعائلات، ولكننا نأمل أن يكون هذا القانون خطوة لتخفيف تلك الحوادث المأساوية". وعددت الوكالة ايجابيات إضافية لتركيب كاميرا خلفية للسيارة، منها المساعدة في الاصطفاف، الذي يصبح أسهل، وتوقعت سلطة سلامة النقل على الطرق، أن يكلف هذا النظام نحو 140 دولار لكل سيارة جديدة، ومبلغاً أقل من ذلك بالنسبة للسيارات التي تحوي على شاشات بشكل مسبق.