دعا رئيس المجموعة البرلمانية "السلم للشعب الصحراوي" بالبرلمان الأوروبي، نوربير نويزر ونحو 77 برلمانيا أوروبيا، إلى توسيع مهمة بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، المعروفة اختصارا ب"المينورسو"، إلى مراقبة حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة. وجاء في نداء وجه أعضاء البرلمان الأوروبي ال77، للأمين العام الأممي بأن كي مون، ولأعضاء مجلس الأمن ال15 حصلت "الشروق" على نسخة منه أرفق بأسماء الموقعين عليه، أكد البرلمانيون الأوروبيون أن وضعية حقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة "في تدهور"، مشيرين إلى ضرورة توسيع مهمة المينورسو إلى مراقبة حقوق الإنسان. وأكدت ذات الرسالة أن البعثة الأممية المتمركزة في الصحراء الغربية، قد تكون ملاحظا حياديا لوضعية حقوق الإنسان"، مضيفين أنه "باعتبار المناخ السياسي المتوتر وأعمال القمع التي يتعرض لها الصحراويون على يد المغرب، فإن مراقبة حقوق الإنسان من طرف المينورسو تعد مرحلة جد هامة لتحسين الوضع الراهن". وتأتي هذه الخطوة بعد شروع مجلس الأمن الأممي، في مناقشة التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حول وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وخاصة أن التقرير تطرق لأول مرة لقضية استغلال الموارد الطبيعية للصحراء الغربية من طرف المملكة المغربية.