أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان وزير الداخلية برنار كازنوف سيعرض، الأربعاء، خطة لتسوية مسألة الفرنسيين الذين توجهوا الى سورية للقتال الى جانب المجموعات الجهادية، مقدرا عددهم بحوالى 500 شخص. وقال فابيوس لاذاعة "ار تي ال" "تم اتخاذ الكثير من الخطوات. ويقضي تحركنا بمتابعة المسألة حتى منبعها. ويجب رصد كل الذين يمكن ان ينجذبوا الى هذا المصير المأساوي خصوصاً الشباب. وهذا يتطلب مراقبة الكترونية لان الكثير من الامور تتم عبر الانترنت". واضاف "هناك سلسلة تدابير يجب اتخاذها حيال الذين ينتقلون الى سورية لكبح ومنع هذا العبور، وهناك ما يحصل في هذا البلد ومسألة العودة واعادة الدمج". ولم يعط فابيوس تفاصيل إضافية عن خطة العمل هذه التي سيقدمها وزير الداخلية خلال اجتماع لمجلس الوزراء. واكد فابيوس ان "بعض الجهاديين الذين كانوا يحتجزون الصحافيين الفرنسيين الاربعة رهائن في سورية وافرجوا عنهم في نهاية الاسبوع الماضي كانوا يتكلمون الفرنسية". وقال ان "قسما من الذين كانوا يحتجزونهم كان يجيد الفرنسية. ولا يمكن الذهاب الى ابعد من ذلك لان العديد منهم كانوا ملثمين". وبحسب الوزير فإن "توجه فرنسيين الى سورية للجهاد ليس بالامر الجديد، لكن هناك فوارق لان عددهم يزداد وهم اصغر سنا".