أعلن أمس الاثنين بالجزائر في ختام منتدى رجال الأعمال الجزائريين و المصريين عن إنشاء شركة جزائرية مصرية مختلطة برأسمال يقدر بمليون دولار أمريكي. ودعا رئيس اللجنة المختلطة الجزائرية المصرية لرجال الأعمال يماني فلفلة بحضور وزير الاستثمار المصري محمود صفوت محيي الدين الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر تنتهي اليوم المستثمرين من كلا البلدين إلى الالتحاق كشركاء أو مساهمين في هذه الشركة التي تسمى "الشركة الجزائرية المصرية للاستثمار و التبادل. وكشف مدير الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار جمال زيريقين على هامش العرض الذي قدمه أمام منتدى رجال الأعمال الجزائريين حول مناخ الأعمال و الاستثمار بالجزائر عن الاستثمارات المصرية المنتظر تجسيدها في الجزائر في غضون سنة 2008 تخص مشروع إنشاء مصنع حديد البناء من طرف مجموعة العز بمنطقة بلارة بولاية جيجل ، و مشروع تمليك مصنع الاسمنت الكائن بالجلفة لشركة "أسيك". ومشروع يخص إنشاء شركة "سورفيرت" لإنتاج المخصبات بالشراكة بين مجمع سوناطراك ومجموعة اوراسكوم برأسمال أولي يبلغ 1ر2 مليار دولار". وأضاف زريقين "أن التوقعات بخصوص الاستثمارات في الجزائر عموما تبلغ 195 مليار دولار مقسمة على 145 مليار دولار تدخل في إطار البرنامج الخماسي للإنعاش الاقتصادي 2005- 2009 يضاف إليها حوالي 45 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة وكذا استثمارات القطاع الخاص الوطني". من جهته أشار عاصم رجب رئيس الهيئة العامة المصرية للاستثمار و المناطق الحرة أن مبلغ الاستثمارات المصرية بالجزائر تفوق 5ر3 مليار دولار أمريكي، وذلك من خلال 30 مشروعا تتوزع على 25 شركة مصرية، أما المشاريع الخمسة المتبقية فتخص مشاريع أنشئت بالشراكة مع مستثمرين جزائريين أو أجانب سمحت بخلق 5578 منصب عمل. وبالمقابل فقد وصل إجمالي عدد المشاريع الاستثمارية الجزائرية بالسوق المصرية 12 مشروعا تطلب تجسيدها استثمارات بلغت 48ر28 مليون جنيه مصري، تشكل فيها الصناعة نسبة 33 بالمائة و25 بالمائة لقطاع الخدمات، أما قطاعا المالية و السياحة فحاز كل منهما ما نسبته 8 في المائة من إجمالي استثمارات الجزائريين بمصر. و تقدر حجم المبادلات التجارية الجزائرية المصرية 700 مليون دولار أمريكي منها 600 مليون دولار للصادرات الجزائرية نحو مصر ، و بين 100 و 150 مليون دولار الواردات الجزائرية من السوق المصرية. يشار إلى أن زيارة وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين للجزائر تأتي تمهيدا للاجتماع المقبل للجنة المشتركة الجزائرية المصرية للأعمال المقررة شهر مارس المقبل. خير الدين بن زعرور ( الشروق أون لاين)/ وأج