خرج الاحد مناضلو حركة "الماك" بتيزي وزو في مسيرة للتنديد بقمع مسيرة 20 أفريل المصادفة للذكرى الرابعة والثلاثين للربيع الأمازيغي والتجاوزات خلالها والتي أسفرت عن إصابة العديد من المشاركين في المسيرة بجروح متفاوتة الخطورة، ليقرر هؤلاء تنظيم مسيرة مناهضة لهذه التصرفات، وقد انطلقت المسيرة من جامعة مولود معمري مرورا بالشارع الرئيسي وصولا إلى وسط المدينة رفع خلالها المشاركون العديد من الشعارات المعتاد المطالبة بها من طرف الحركة. وقفة تضامنية مع ضحايا أحداث الربيع الأمازيغي في باتنة نظم، الاحد نشطاء الحركات الأمازيغية والمدنية وقفة احتجاجية أمام النصب التذكاري الحاج لخضر قرب قصر العدالة بباتنة، تلبية لنداء حركة نصر الأوراس للتضامن مع منطقة القبائل وللتنديد بأعمال القمع البوليسي التي تعرض لها مواطنون خلال مسيرة الربيع الأمازيغي 20 أفريل بتيزي وزو. وشارك في الوقفة مندوبون من حركة "أعراش الأوراس" وحركة "أولاش السماح"، وعدد من ممثلي عرش البوازيد العربي من بسكرة ينتمون للتيار الإسلامي. وردد المحتجون الذين قارب عددهم المائة شخص شعارات مختلفة طالبت بترسيم الأمازيغية وتغيير النظام، والجزائر حرة ديمقراطية، مطالبين بإنشاء لجنة مستقلة تتكفل بالتحقيق في التجاوزات الخطيرة لمعاقبة الجناة والمسؤولين عن إصدار الأوامر في هذا الخصوص، والوقف النهائي لسياسة التسيير الحالية لأزمة القبائل والقائمة على الترهيب والقمع بكل أنواعه المعتبرة - حسب نص بيان حركة نصر الأوراس - السبب الرئيسي لتأجيج حالة اللا إستقرار بالمنطقة. من جهة أخرى، أكدت مناشير حركة "أولاش السماح" عن تنظيم وقفات إحتجاجية أخرى عشية ذكرى 8 ماي 1945، فيما قررت الحركة الثقافية الأمازيغية تنظيم مسيرة في تاريخ لاحق.