قالت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قذائف مورتر سقطت على مجمع مدارس في وسط دمشق الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات. يأتي الهجوم الذي وقع في حي الشاغور بعد يوم من ترشيح الرئيس بشار الأسد نفسه في انتخابات الرئاسة في تحد لدعوات بتنحيه والسماح بإيجاد حل سياسي للصراع السوري. ووصفت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" مجمع بدر الدين الحسني الذي أصيب بأنه معهد للعلوم الشرعية. وقال سكان إن المجمع يتردد عليه طلبة في المرحلتين الإبتدائية والثانوية. وقالت سانا إن 14 شخصاً قتلوا وأصيب 86 آخرون ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا والذي يتابع العنف في سوريا قال إن عدد القتلى 17. وشهدت العاصمة السورية مؤخراً عودة لسقوط قذائف الهاون على عدد من أحيائها ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات. ومصدر هذه القذائف إجمالاً مواقع لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق. وترافق ذلك مع تصعيد القوات النظامية عملياتها العسكرية في ريف دمشق، لا سيما في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ أشهر.