احتفل مُغني الراب، الفنان لطفي دوبل كانو، بتخطي عدد متابعي صفحته الرسمية على "فايس بوك" حاجز المليوني متابع، وتوجه صاحب "قولو للحكومة" لجمهوره الغفير بالشكر على متابعتهم ودعمهم له في كل مراحل مشواره الفني الذي يمتد لأكثر من 16 سنة، قدم خلالها حوالي 17 ألبوما أبرزهم: "كاميكاز"، "كانيبال"، "لاكامورا"، "باد بوي"، "كوباي"، "كوشمار" وغيرها وصولا لألبوم "كاتستروف" الذي قدمه مطلع ال 2014. وبهذا الرقم المهول، يصبح دوبل كانو صاحب أكبر صفحة "فايسبوكية" في الجزائر من حيث المتابعة، متعديا صفحة الشاب خالد حسبما أكده القائم بأعماله زين الدين شرق. في المقابل، لا يزال لطفي دوبل كانو منشغلا بالتحضير لألبومه الجديد الذي لم يستقر له على عنوان بعد، غير أن معلومات "الشروق" تشير إلى أنه قد يحمل عنوان "كاتستروف2" سيصدر بعد رمضان مباشرة بعدما أجّله بسبب الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
إلى ذلك، ينشغل لطفي خلال الشهر المبارك بدعم مشروعه الخيري "قُفة رمضان" مع جمعية "ناس الخير" و"أمل سيرتا" لمدينة قسنطينة، وفي هذا الصدد، نشرت صفحة دوبل كانو على "فايس بوك" تفاصيل الحملة التي ستشمل دعم القُفة بالزيت، السُكر، العجائن، الدقيق، الحبوب الجافة والطماطم وغيرها من المواد الضرورية. وفي تصريح للقائم بأعمال لطفي، زين الدين شرق، أكد الأخير ل"الشروق": "كما تعوّدت عليه العائلات المعوّزة، لطفي سيكون مع ناس الخير لدعم المحتاجين خلال شهر البركة.. وكل الجمعيات الخيرية أيضا مدعوّة لدعمنا في إنجاح هذه الحملة، خصوصا في ظل الحديث عن اقتراح "الهلال الأحمر" بإلغاء قفة رمضان وتعويضها بمبلغ مليون سنتيم".
بعد غلق قناة لطفي .. "فيروس" الكتروني لتدمير أغنية دادو فينومان ! قبل فترة، نشر مُغني الراب دادو فينومان، على حائط حسابه الخاص على "فايسبوك"، تحذيرا لكل متابعي صفحته من "فيروس" الكتروني يظهر لكل من يرغب في تحميل أغنيته"شحال سُوفرينا"، التي انتقد فيها الأوضاع الراهنة في البلاد. هكذا، فبعد غلق قناة لطفي دوبل كانو على موقع الفيديوهات "اليوتوب"، استنتج كثيرون أن المرحلة المقبلة ستشهد رقابة شديدة على أعمال مغنيي الراب. وفي اتصال ل"الشروق" بصاحب الشأن، الذي اشتهر بأغاني "جزايري ما شي براني" و"الحكّام العرب" و"سيرك عمّار"، قال دادو: "أنا كفنان، عبّرت عن رأيي بطريقة فيها وعي وتحّضر من دون اللجوء للغة العنف أو إشعال نار الفتنة كما يفعل البعض". واعتبر فينومان أن أغنيته الأخيرة "شحال سوفرينا" لم تحمل أي مؤشر للتأجيج، بل جاءت لسرد وقائع بعض ما تميّزت به العُهدات الثلاث للرئيس بوتفليقة، وخصّ بالذكر قضيتا القرن:"الخليفة" و"سوناطراك، وكذلك آفات الفساد كالرشوة، البطالة، البيروقراطية، المحسوبية، وتدني المستوى المعيشي للمواطن". ليضيف: "كلشي كاين.. الإمكانيات موجودة والخيرات كذلك، لكن المواطن البسيط لا يملك شيئا عايش"محڤور" .. ضف إلى كل هذا أزمة المستشفيات الكارثية وإضرابات الأساتذة والتلاميذ.. كل هذا يؤكد أن سوء التسيير هو أكبر مشكل تعاني منه الجزائر". وجاء نص الأغنية الموسومة "شحال سُوفرينا"، جريء في طرحه وكلماته، إذ غاص سليل مدينة سكيكدة عبر الأغنية في سلسلة من القضايا والأحداث التي ميّزت الساحة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، فجاءت أشبه بجرد لكل المشاكل والإخفاقات على حد تعبير الفنان المهموم بقضايا الوطن حسب قوله.