أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأحد، أنه اعتقل حوالى ثمانين فلسطينياً خلال عملية عسكرية في إطار الجهود للعثور على ثلاثة إسرائيليين خطفوا مساء الخميس. وقال البيان، "في إطار الجهود لإعادة الفتية الإسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا، أوقف حوالى ثمانين فلسطينياً خلال عملية عسكرية". ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات البحث في منطقة الخليل جنوبالضفة الغربية للعثور على ثلاثة شبان إسرائيليين. من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ليل السبت، ما يزيد على مائة فلسطيني منهم نواب في المجلس التشريعي ووزراء سابقون وقياديون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وكان نتانياهو حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "المسؤولية" عن مصير هؤلاء الفتية. وقال في تصريح مقتضب بث على الإذاعة والتلفزيون "إن شبابنا خطفتهم منظمة إرهابية، هذا أمر لا شك فيه". وطالب نتانياهو بأن تقوم "السلطة الفلسطينية ورئيسها أبو مازن (محمود عباس) بكل ما يلزم للمساعدة على عودة المخطوفين لأن ذلك من مسؤوليتهم". إلا أن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري وصف اتهامات نتانياهو بأنها "فارغة". وقال إن "السلطة ليست لها أي سيطرة" على المنطقة التي اختفى فيها الفتية الثلاثة، وهي منطقة تخضع للسيطرة المدنية والعسكرية الإسرائيلية. وأثار اختفاء الشبان الثلاثة، يوم الخميس، أثناء محاولتهم أخذ توصيلة مجانية من معهد ديني يدرسون فيه في مستوطنة يهودية عمليات تفتيش منازل واعتقالات وتحقيقات في مدينة الخليل الفلسطينية والقرى المحيطة بها.