يبدو أن النار سوف تشتعل بين مطربة الملوك والأمراء فلة عبابسة، وصاحبة الفن الملتزم زكية محمد بعد أن كان مبرمجا لزكية محمد إعادة أغنيتين لكل من بلاوي الهواري وهي »حمامة« التي أعادها الشاب خالد وحققت نجاحا كبيرا وأغنية لأحمد وهبي »مطوال الليل«، لتفاجأ زكية محمد بفلة عبابسة تتجه إلى وهران وتتفق مع الملحن قويدر بركان على نفس الأغنيتين اللتين اختارتهما زكية محمد. مما أدخلها في إحراج فني لمطالبة فلة بهما وتوضيح لها الأمر. لكن يبقى الشيء المحير هو الملحن قويدر بوزيان الذي اتفق مع زكية منذ سنة تقريبا على الأغنيتين ويفاجأ بعدها زكية بإعطاء الأغنيتين إلى فلة عبابسة التي بدأ يصيبها الفقر الفني بعد فترة تألق في المشرق العربي ودخولها متاهات شركة روتانا التي أصبحت في الفترة الأخير سجنا فنيا للمطربين، وسقوط ألبوم فلة الأخير جعلها تعود إلى أصل نجاحها مع الطابع الجزائري. لكن على حساب صديقة عمرها زكية محمد والتي إن اتجهت إلى هذا النوع من الغناء فهي معذورة لأنها تعتبر من الفنانات القليلات اللائي رفضن مغريات شركة روتانا وفضلت التعامل مع المنتوج الجزائري رغم قلته لكنه يلبي أذواق كثيرة من الجزائريين. ويحسب على زكية محمد أنها التزمت بالأغنية الجزائرية في المدة الأخيرة، بالرغم من الهجوم الناري للأغنية المشرقية في الجزائر ورفضها الظهور في كليبات مبتذلة التي تصنع نجوما من ورق. سهيل.ب