يعيش المدرب الفرنسي والمتسبب الأول في نكسة المنتخب الجزائرى سابقا، جون ميشال كافالي، أسوأ أيامه التدريبية، حيث لم يعد مرتاحا بتاتا في المغرب مع ناديه الوداد البيضاوي بسبب قضية اللاعب البوركينابي لاتحاد البليدة سابقا تال مامادو الذي قام بخطفه وجلبه للنادي المغربي مع رغبته في التخلي عن محبوب الجماهير الودادية المالي كوليبالي. ما أحدث أزمة حقيقية بين أوساط الجماهير التي تدافعت نحو مدربها مطالبة إياه بالعدول عن قراره ووصل الأمر لمحاولة ضربه. وبغية استحواذ الأمر وتطويق القضية التي أضحت الشغل الشاغل لمحبي الوداد اجتمعت إدارة الفريق على عجالة بكافالي ووضعت له خطوطا حمراء مع تقليص صلاحياته، وذكرت بعض المصادر أن الفرنسي لم يعد يحظى بالإجماع وسط الطاقم الإداري وطالب بعض الأعضاء بإقالته من منصبه واقترحت بعض الأسماء لخلافته. وتم التراجع عن التوقيع لمامادو مباشرة مثلما كان يأمل كافالي، حيث وضع قيد التجريب لفترة أخرى، ما دفع اللاعب إلى التراجع عن الانضمام إلى الوداد، خاصة بعد إحساسه بالخطر. حكيم/ ب