يعدّ محمّد شاقوري من اللاّعبين المرشّحين للدفاع عن الألوان الوطنية قبل مونديال جنوب إفريقيا.. مدافع رويال شارل لوروا، لا ينتظر إلاّ الإشارة الخضراء من المدرّب الوطني رابح سعدان للالتحاق بالمجموعة في تحدّ من نوع خاص.. القائد السّابق للمنتخب الفرنسي آمال، يروي لنا بداياته في عالم المستديرة، مشواره الاحترافي وحتى مع “الزّرق”، كما يتطرّق معنا إلى أصوله وحتى إلى حياته العائلية: “بدأت مشواري في منصب مهاجم” بداية مشواره شاقوري كانت في 1997 في فريق ناحيته “أرلاس”.. فريق قد يبدو مجهولا للكثيرين، محمّد شاقوري بدأ مشواره في سنّ ال 11 في منصب يختلف تماما عن منصبه الدّفاعي اليوم، كان مهاجما.. “بدأت مشواري في سنّ ال 11 ضمن فريق أرلاس، وقد لعبت في منصب مهاجم، سجلت حتى بعض الأهداف.” يقول شاقوري الذي لعب لموسمين في هذا الفريق، بمعنى من 97 إلى 99. “تيري لوراي وظّفني في الدّفاع في سنّ ال 14” بعدها التحق شاقوري بمركز التكوين لفريق “مونبلييه” الفرنسي، حيث بقي خمس سنوات في هذا المركز.. في سنّ ال 14 وظّفه مدرّبه تيري لوراي في محور الدّفاع وفي الوقت نفسه مدافعا أيمن.. شاقوري يقول في هذا الإطار: “بعد أن لعبت موسمين في “أرلاس”، كان الوقت قد حان لأفكّر في مستقبلي الكروي أكثر، فانضممت إلى مركز التكوين لفريق مونبلييه الفرنسي.. في سنّ ال 14 قرّر مدرّبي لوراي تحويلي إلى مدافع، لا أخفي عليك أنّي لم أجد أي صعوبات، عندما لعبت لأوّل مرّة في منصب مدافع، كنت أشعر بارتياح.. تيري لوراي لاحظ أن لديّ إمكانات في الدّفاع ومن جهتي نلت الرضا ومنذ ذلك اليوم أصبحت مدافعا.” “نوزاري أوّل من وضع فيّ الثقة في سنّ ال 18 وكان يُشركني مدافعا أيسر” مباراة شاقوري الأولى في عالم الاحتراف كانت في موسم 2004-2005 بألوان مونبلييه الفرنسي وكانت أمام نادي “تروا”.. “أتذكّر أنّ هذه المباراة لعبت على أرضنا وشهدت فوزنا ب 4-3.. أشركني يومها المدرّب روبار نوزاري الذي التحق في الموسم الموالي بمولودية الجزائر، على غير العادة في الجهة اليسرى من الدّفاع، سنّي وقتها لم يكن يتعدّى 18 سنة .. صراحة لم أكن أتصوّر قبل المباراة أن ألعب أساسيا، خاصة وأنّها كانت لحساب الجولة الأولى، يومها كان أحد رفاقي مصابا، فدفع بي المدرّب في الجهة اليسرى، لعبت بشكل جيّد، حتى أنّي كنت وراء ركلة الجزاء التي سجّلنا منها الهدف الثالث.. في نهاية المباراة تقدّم منّي نوزاري وهنأني، وما يدلّ على أنّ مردودي نال إعجابه هو أنّه أشركني في 10 مناسبات أساسيا بعد مباراة تروا.. 5 مرّات ظهيرا أيمن وال 5 الأخرى ظهيرا أيسر لأمضي عقدا احترافيا انطلاقا من 2004 لمدّة أربع سنوات.” “انتخبت أفضل مدافع في دورة تولون وكنت قائدا للفريق الفرنسي” في سنة 2007، سطع نجم محمد شاقوري في دورة تولون التي حمل خلالها شارة القيّادة، بدليل أنّه أنتخب أفضل مدافع في هذه الدّورة وعنها يتحدّث: “ دخلت دورة تولون بطموحات كبيرة، على اعتبار أنّي كنت أودّ مغادرة مونبلييه في رأسي، قدّمت كلّ ما عندي مع المنتخب الفرنسي آمال الذي حملت شارة قيّادته.. في نهاية الدّورة حظيت بشرف التتويج كأفضل مدافع، على الرّغم من حضور فرق قوية، من قبيل المنتخب الايطالي. “أجاكس، بي آس في وسوشو أرادت التعاقد معي،لكن مونبلييه طلب غاليا” وبفعل تألّقه في دورة “تولون”، فقد أضحى هذا اللاّعب مطلوبا من أكبر الأندية الأوربية على غرار عملاقي الكرة الهولندية فريقي أجاكس أمستردام و”بي آس في هندوفن”.. هذان الفريقان عملا المستحيل للتعاقد مع شاقوري، لكن مسؤولي فريق مونبلييه طلبوا قيمة عالية جدا، تماما مثلما فعلوا مع مسؤولي سوشو الفرنسي.. كان يجب انتظار نهاية مرحلة الذّهاب، لرؤية هذا اللاعب يغادر مونبلييه، نحو فريق آخر وكان شارل لوروا البلجيكي على شكل إعارة في شهر جانفي 2008.. عن هذه التجربة، يتحدّث اللاعب: “تألّقي في دورة تولون، جعل مسؤولي ناديي أجاكس، بي آس في وحتى سوشو الفرنسي يسعون للتعاقد معي، لكن مسؤولي نادي مونبلييه اشترطوا قيمة مالية، مقابل التنازل عن خدماتي.. بقيت مصمّما على المغادرة وفي جانفي 2008 تحوّلت إلى نادي شارل لوروا البلجيكي على شكل إعارة.. بعد شهر ونصف من تحوّلي إلى بلجيكا، سعى مسؤولو النّادي البلجيكي لشراء عقدي، بالنّظر إلى تألّقي..”. “كنت أرغب في اللعب للمنتخب الوطني منذ صغري، لكن لم أستطع ذلك لأن القانون لم يكن يسمح لي” محمد شاقوري أبدى دائما اهتمامه ببلاده الجزائر، حيث منذ صغره وهو يتابع الكرة الجزائرية وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “كنت متعلقا بالجزائر منذ صغري وهذا لأنها بلدي الأصلي، لم أفكر أبدا في أن أنكر أني جزائري الأصل، على العكس أنا فخور بجزائريتي حتى وإن كنت لاعبا سابقا في صفوف المنتخب الفرنسي للفئات الصغرى إلا أني كنت أحلم بتقمص الألوان الوطنية الجزائرية يوما ما، لكن للأسف القانون لم يسمح لي بذلك في ذلك الوقت ومثلما يعرف الجميع فإن هذا القانون تم تغييره مؤخرا وهو الأمر الذي سمح ل مراد مغني، حسان يبدة وحتى جمال عبدون بالالتحاق بصفوف المنتخب الوطني رغم أنهم كانوا في المنتخب الفرنسي لأقل من 19 سنة، لذلك أتمنى أن ألتحق أيضا بصفوف منتخب بلادي”. “لم يكن بوسعي رفض دعوة المنتخب الفرنسي وإلا ّكنت قد إنطفأت“ تطرق محمد إلى المسألة التي تعتبر مشكلا كبيرا بالنسبة إليه وهي مسألة تلقيه دعوة من طرف المنتخب الفرنسي رغم أنه كان يريد أن يلعب للجزائر، حيث صرّح قائلا: “كان من الصعب عليّ أن ألعب في المنتخب الفرنسي لأني كنت أنتظر أن ألتحق بالمنتخب الجزائري، في هذا الوقت بمجرد أن تلقيت الدعوة من طرف المنتخب الفرنسي تبخّر حلمي في الالتحاق بالمنتخب الجزائري وهذا لسبب بسيط وهو أنه في فرنسا لا يمكن لأي لاعب أن يرفض عرض منتخب فرنسا ولو كان للالتحاق بالفئات الصغرى، لذلك فقد كان من الضروري أن ألبّي هذه الدعوة وإلا لكنت انطفأت نهائيا، وعليه فقد لعبت في فرنسا إلى جانب جمال عبدون الذي كان لاعبا ممتازا، لقد شاركنا سويا في نهائي كأس أوروبا لأقل من 19 سنة وتمكننا من التتويج باللقب تحت إشراف جون ڤاليس”. “إلتقيت كافالي في فندق مزافران في 2007، لكن كان من المستحيل أن ألتحق في ذلك الوقت” هناك العديد من الجزائريين من لا يعلمون بأن محمد شاقوري كان على وشك الالتحاق بصفوف المنتخب الجزائري في 2007 عندما كان المدرب جون ميشال كافالي مدربا ل “الخضر“، وقد روى لنا اللاعب ما حدث عندما التقى ب كافالي في فندق مزافران بزرالدة حيث قال: “نعم، لقد كنت على وشك الانضمام إلى المنتخب الجزائري في 2007 حتى أني التقيت بالمدرب كافالي في فندق مزافران بزرالدة وتحدثنا مع بعض، لكن آنذاك أكدت له أنه من المستحيل أن ألتحق بالمنتخب بسبب القوانين، لكني كنت أريد الانضمام إلى المنتخب قبل أن ينتهي حديثي مع كافالي شعرت بإحساس عميق وخاصة تأسف وخيبة أمل شديدة لعدم تمكني من اللعب للجزائر بلدي الأصلي”. “إكتشفت الجمهور الجزائري من خلال قناة كنال ألجيري” شاقوري يحب الجزائر حتى النخاع بدليل أنه لا يضيع أي مقابلة للمنتخب الوطني حيث أن اللقاء الأخير أمام المنتخب الصربي شاهده عبر شاشة التلفزيون في الفضائية الثانية “كنال ألجيري“ وقد تأثر كثيرا بتلك الهزيمة، لكنه سعيد لمشاهدة ذلك الجمهور الكبير الذي تنقل إلى الملعب حيث صرح قائلا: “تابعت مباراة الجزائر مع صربيا من خلال قناة كنال ألجيري، لقد تأثرت كثيرا بتلك الهزيمة لأن المنتخب الوطني لا يستحق أن ينهزم، لكني شعرت بسعادة شديدة بالجمهور الذي كان في المدرجات، هذا أمر مشرف حتى وإن كنت لم ألتحق بعد بالمنتخب إلا أني أعتبر ذلك أمرا محفزا للغاية”. “لدي قميص للمنتخب الوطني بعلامة coq sportif يحمل الرقم 10” دليل آخر يؤكد أن شاقوري يحب كثيرا بلده الجزائر فهو يملك قميصا للمنتخب الوطني قديما نوعا ما بما أنه يحمل علامة “coq sportif ويحمل الرقم 10، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “كنت مضطرا لاشتراء هذا القميص في الحي بمرسيليا حيث يوجد أشخاص يبيعون أقمصة الجزائر، صحيح أنه ليس قميصا رسميا لكنه جميل جدا بالرقم 10 الذي يحمله رفيق صايفي، لكن ليس فيه اسم اللاعب في الخلف، لقد قلت لكم صايفي لأن هذا الرقم يعتبر ملكيته الخاصة في المنتخب الوطني، لم يكن بوسعي تحمل أني أحب الجزائر وليس لدي قميص للمنتخب عكس جميع الجزائريين الذين يعيشون في فرنسا”. “أصلي من العطاف وأناصر جمعية الشلف” اغتنمنا فرصة التحدث معه لنتطرق إلى الجوانب الشخصية من حياته، حيث يعد محمد شاقوري الابن الأكبر للعائلة ولديه شقيقان يصغرانه سنا، حيث قال في الشأن: “أنا الابن الكبر في العائلة ولدي شقيقان أصغر مني ووالداي يعيشان في مرسيليا”، أما فيما يخص أصله فقال: “أصلي من العطاف ولدت في “أرليس” الفرنسية وإخوتي أيضا، لكن والداي ولدا في العطاف وبالضبط في بني بودوان”، كما اغتنمنا الفرصة أيضا لمعرفة الفريق الذي يناصره حيث قال: “أناصر جمعية السلف، لكن هذا لا يعني أني لا أحب الأندية الأخرى بل العكس تماما أحب كل الندية وأتابعها على الشاشة الصغيرة فقط أميل إلى جمعية الشلف”. “أخي نجيب يلعب ظهيرا أيسرا في إيستر وصايفي لاعبه المفضّل” حدثنا اللاعب محمد شاقوري أيضا عن أخيه نجيب الذي يلعب في الفريق الاحتياطي لنادي إيستر الفرنسي، حيث أنه ظهير أيسر ويتمتع بقوة بدنية عالية وطوله 181 سم مثل أخيه محمد رغم أنه من مواليد 1992، حيث قال عنه: “أخي نجيب ظهير أيسر في نادي إيستر وفي بعض الأحيان يتدرب مع الفريق المحترف حتى أنه أخبرني في أحد الأيام أنه تناول وجبة الغداء إلى جانب رفيق صايفي الذي يعتبر لاعبه المفضل رغم أنه لا يلعب في المنصب نفسه الذي يلعب فيه أخي، لديه بدنية قوية وقامة طويلة مثلي تقريبا”. ---------- شاقوري مُعجب كثيرا ب حاج عيسى إذا كان هناك لاعب في البطولة الوطنية يبهر بفنياته ومهاراته شاقوري، فهو صانع لعب وفاق سطيف والمنتخب الوطني للمحليين، لزهر حاج عيسى. وبالمناسبة قال شاقوري: “أتابع بانتظام البطولة الجزائرية، ولاعب وفاق سطيف والمنتخب الوطني للمحليين، لزهر حاج عيسى هو من يعجبني كثيرا، خاصة أنه يملك فنيات ومهارات خارقة”. إشترى قميص المنتخب ب20 أورو أما عن القميص الذي يملكه محمد شاقوري، فلم يُهد له من أي لاعب في “الخضر”، ولا أيّ شخص آخر، بل اقتناه ب20 أورو، وقال في هذا الشأن: “هذا القميص الذي أحمله والخاصّ بالمنتخب الوطني، اشتريته ب20 أورو.. بالطبع ليس القميص الرسمي، طالما أنني لم أجده، ولكن هذا الذي ألبسه أفضل من التي وجدتها في السوق”. يُعوّل على الخطوبة مستقبلا رغم أنه ما يزال شابا، لا يفضل شاقوري أن يبقى عازبا لمدة طويلة، بل يأمل أن يعقد قرانه عن قريب، لكن ضبط الموعد لم يتم بعد “أنا مازلت عازبا، وعلى كل حال أنا جاهز لأعلن خطوبتي قريبا، ولكن لم أحدّد بعد التاريخ، وبعبارة أخرى لم أجد الوقت المناسب الذي أقوم فيه بهذا الإجراء مع من أخترتها شريكة حياتي”، وقد يكون ذلك - حسب شاقوري- بعد نهائيات كأس العالم. أجمل ذكرياته “أورو 2005” مع عبدون وتبقى من أجمل الذكريات التي يحتفظ بها شاقوري، هي تتويجه بنهائيات كأس أوروبا لأقلّ من 19 سنة بألوان المنتخب الفرنسي سنة 2005، وتغلبهم على انجلترا في “بلفاست” بنتيجة (3-1). وقال شاقوري: “أورو 2005 يبقى أجمل ذكرى في حياتي إلى حدّ الآن، لقد فزت به إلى جانب عبدون الذي كان معي في المنتخب الفرنسي، وكان لاعبا ممتازا، أتذكر جيدا أنه كان يحمل الرقم 10 في المنتخب”. بطل أوروبا لأقلّ من 19 سنة مع لوريس، ديابي، ديغار، كابول وڤوركوف تتويج شاقوري بطل أوروبا سنة 2005 لسنّ أقل من 19 سنة، كان إلى جانب نجوم كبار يصنعون أفراح أكبر وأعرق الأندية الأوروبية، مثال “أبو ديابي” لاعب أرسنال الإنجليزي، “كابول” مع “توتنهام”، “لوريس” مع نادي “ليون” الفرنسي، وخاصة “يوهان ڤوركوف” صانع ألعاب نادي “بوردو” والمطلوب في أندية عديدة في أوروبا. أسوأ ذكرياته... الخسارة أمام ليون بركلات الترجيح أما فيما يخصّ أسوأ ذكرى يحملها شاقوري، كانت بألوان نادي “مونبولييه” في 2005، والخسارة التي مني بها أمام “أولمبيك ليون” في كأس “ڤومبارديلا”، بعد سلسلة الركلات الترجيحية، ولا يفضّل حتى العودة للمباراة والحديث عنها حيث قال“لا أريد العودة للحديث عن الخسارة التي تكبدتها مع فريقي “مونبولييه” أمام نادي “ليون” في كأس “ڤومبارديلا”، والتي خسرناها بركلات الترجيح، فقد كانت ذكرى سيئة بالنسبة لي، وكانت خسارة صعبة لنا”. يحمل أكثر من 40 مشاركة مع منتخب “الديكة” يحمل محمد شاقوري أكثر من 40 مشاركة مع المنتخب الفرنسي في كلّ الأصناف الصغرى، وأكد قائلا: “لدي عدد كبير من المشاركات مع المنتخب الفرنسي في الفئات الصغرى، حوالي 40 مشاركة، وأول استدعاء لي كان في سنة 2004 في صنف أقلّ من 19 سنة، وهي التشكيلة التي فزنا بها ببطولة أوروبا في 2005، وبعدها أصبحت في صنف الآمال مع فرنسا”. سيرسل ل روراوة أوراقه هذا الأسبوع وفيما يخصّ ملف تجنسيه، أكد محمد شاقوري أنه سيرسله إلى محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، هذا الأسبوع، ليجلب له جواز سفر جزائري، وما يزال سوى بعض الأوراق ليكتمل ملفه وتسوّى وضعيته القانونية. وهنا يوضح شاقوري: “لقد اتصل بي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هاتفيا وطلب مني بعض الوثائق لتكون لي جنسية جزائرية وأكون قانونيا ومؤهّلا في “الفيفا”، ولهذا سأقوم بإرسال الوثائق اللازمة هذا الأسبوع عبر البريد، ليتمكن من تأهيلي”. “والدي لم يتدخلا أبدا في مشواري الكروي” وفيما يخصّ مشواره الكروي، كشف محمد شاقوري أن والديه لم يتدخلا يوما في مشوراه، عكس عدد من اللاعبين. وقال: “والدي لم يسبق لهما أن تدخلا في مشواري الكروي، بل حتى منذ صغر سني، تعلمت أبجديات الكرة بمفردي، ولكن هذا لا يعني أنهما لا يعيران الأمر أهمية بالنسبة لي، بل كانا يتابعان ما أفعله عن بعد، وأنا حاليا كما ترى في المستوى العالي ومحترف في البطولة البلجيكية”.