السيد باي من أدرار يسال: مع ارتفاع درجات الحرارة افطر دائما بكمية كبيرة من الماء المثلج، فهل هذا مضر بصحتي؟ الجواب: غلط يا أخي وجد مضر في فصل الصيف يزداد العطش، لذلك فإن أول ما يطلبه الصائم هو شرب الماء، لذا يجب الانتباه إلى شرب الماء بكميات صغيرة (1-2 كوب ماء) على دفعات، ويجب تجنب المياه المثلجة، فشرب كمية كبيرة من المياه مرة واحدة يتعب ويربك الجهاز الهضمي وفي حالات تؤدي إلى صدمات خطيرة، خاصة إذا كانت مثلجة، ويزداد تعب وإرباك الجهاز الهضمي عند تناول طعام شديد الحرارة بعد شرب الماء البارد، ويجب الانتباه إلى أن بعض أنواع الشراب التي اعتاد البعض على تناولها في رمضان، تزيد من تعب الجهاز الهضمي لدى البعض، إضافة إلى أنها تقلل شهيته في تناول الغذاء والصيام راحة وصحة وليس شقاء.
القهوة والشاي أثناء الصيام السيد رضا من عين تاقورايت يسال: هل شرب القهوة والشاي في رمضان يضر بالصحة الجواب الجهاز العصبي بحاجة إلى تنبيهات للتركيز فالقهوة والشاي لا يضران إذا استهلكا بطريقة صحية وأشير الى وجوب عدم المبالغة في الحديث عن مضار القهوة فقط، إذ إنها تتمتع بالكثير من الفوائد ومنها مضادات الأكسدة فينصح شرب فنجانين بعد الإفطار وقبل السحور حتى لا يضطرب نوم الصائم. ويفضل تجنب شرب المنبهات كالشاي والقهوة والكولا في الأوقات المتأخرة من الليل، وذلك لكونها مدرّة للبول، وسيفقدك ذلك الكثير من السوائل التي ستشعرك بالعطش خاصة ونحن في فصل الصيف . الصداع في رمضان السيد حمود/خ من الأخضرية: يعاني غالباً المعتادون شرب القهوة يومياً في الصباح من الصداع، في أثناء الصيام، لاسيما في الأيام الأولى من شهر رمضان، وأنا واحد منهم وقد يستمر الصداع طوال ساعات النهار، وحتى يحين موعد الإفطار، وتوجد عادات نلجأ إليها لتجنب هذا الصداع وهو تناول القهوة بعد الإفطار مباشرة للتخلص من ذلك الصداع فهل هذا صحي. الجواب لا يا أخي، غير صحيح تماما، كما يلجأ آخرون إلى شرب القهوة في السحور كأسلوب وقائي يبعد هذا الألم في النهار ننصح بضرورة ترشيد تناول القهوة في رمضان، وعدم شربها إلا بعد الإفطار بساعتين على الأقل، وتجنبها في السحور لتجنب خسارة المياه من الجسم، وكذلك منحه الوقت كي يمتص الكالسيوم الموجود في الطعام. إن الذين يعانون في أثناء الصيام بسبب عدم تناولهم القهوة، هم الذين اعتادوا شرب كميات كبيرة منها في حياتهم اليومية، إلا أن الحل لا يكون خلال رمضان، بل قبل الشهر الفضيل، إذ يتم التخفيف تدريجياً من القهوة قبل بداية الصيام، حتى يعتاد المرء على كمية أقل من الكافيين، وبالتالي يخف الصداع وتقل العصبية التي تنتج عند كثيرين بسبب حاجتهم إلى القهوة.