قال مسؤولون محليون إن رجال قبائل فجروا خط الأنابيب الرئيسي لتصدير النفط في اليمن، السبت، مما تسبب في وقف تدفق الخام والإضرار بمصدر مهم للإيرادات في الدولة الفقيرة. وتعرضت خطوط أنابيب النفط والغاز في اليمن مراراً لأعمال تخريب على أيدي متمردين أو رجال قبائل منذ أن أدت احتجاجات مناهضة للحكومة إلى فراغ في السلطة عام 2011 وهو ما تسبب في نقص الوقود وقلص إيرادات الصادرات. وذكر المسؤولون أن الهجوم وقع في منطقة الحباب بمحافظة مأرب المنتجة للنفط في وسط اليمن وأن رجال القبائل فجروا خط الأنابيب الذي ينقل الخام من حقول صافر النفطية إلى ميناء رأس عيسى المطل على البحر الأحمر. وينقل خط أنابيب مأرب ما بين 70 ألفاً و110 آلاف برميل يومياً من خام مأرب الخفيف. وتم إصلاح خط الأنابيب في أواخر ماي بعد تعرضه لهجوم آخر من رجال القبائل. وكثيراً ما يشن رجال قبائل مثل هذه الهجمات للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب من بينها توفير وظائف أو تسوية نزاعات على أراض أو الإفراج عن أقارب سجناء. وقالت وزارة الداخلية اليمنية في ماي، إن الهجمات المتكررة على خط الأنابيب أفقدت البلاد إيرادات تبلغ حوالي 400 مليون دولار في الربع الأول من 2014. ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام لزيادة احتياطيات النقد الأجنبي والمساهمة بما يصل إلى 70 في المائة من الإنفاق الحكومي.