استشهد فجر الاثنين، فلسطيني متأثراً بجراح أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف منزله شرقي مدينة غزة، الأحد، وأصيب 30 آخرين جراء سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة. وبسقوط هؤلاء الضحايا، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، مساء الاثنين الماضي، إلى 172 شهيداً، ويبلغ عدد الجرحى 1260، حتى الساعة 01:00 بتوقيت غرينتش من صباح اليوم. على الجانب الآخر، أعلنت دائرة الطوارئ والإسعاف في إسرائيل، في بيان الأحد، عن إصابة 208 إسرئيليين؛ جراء إطلاق الصواريخ من غزة تجاه المدن الإسرائيلية. وقالت دائرة الطوارئ والإسعاف إن "208 إسرائيلين أصيبوا جراء إطلاق الصواريخ على غزة، 11 منهم بشظايا الصواريخ، و36 جراء سقوطهم على الأرض أثناء توجههم إلى الملاجئ، و6 في حوادث طرق أثناء دوي صفارات الإنذار، و151 بحالات الهلع". فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف 1320 موقعاً في غزة منذ الاثنين الماضي. وأضاف الجيش، في بيان اليوم، أن "الأهداف شملت 735 منصة ثابتة لإطلاق الصواريخ و64 مركزاً للتدريب العسكري و58 مخزناً ومصنع للأسلحة و32 منشأة لقيادة حماس و29 بنى تحتية لاتصالات المنظمات الفلسطينية ومواقع أخرى" لم يوضح عددها. ورداً على الغارات الإسرائيلية، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قصفت مدن إسرائيلية ب673 صاروخاً، منذ يوم الاثنين وحتى نهاية يوم السبت. فيما أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وفصائل فلسطينية أخرى عن قصفها لإسرائيل بقرابة ال700 قذيفة صاروخية منذ الاثنين الماضي. وقالت سرايا القدس في بيان مساء الأحد، إنها قصفت وللمرة الأولى، مدينة نتانيا (على بعد 90 كم من غزة) شمالي إسرائيل بصاروخ محلي الصنع. فيما قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين في غزة أطلقوا 800 صاروخاً من قطاع غزة على إسرائيل منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية من بينها 635 صاروخاً ضربت وسط وجنوبي إسرائيل، إضافة إلى 147 صاروخاً تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ.