اخترقت الشروق أسوار "السرية" التي تحيط مدرسة الحان و شباب و"التكتم" الذي يطبق على أفواه طلابها بحكم العقد الاحتكاري الموقع من طرفهم لمدة ثلاث سنوات والقاضي بعدم التعامل مع الصحافة أو المشاركة الفنية، إلا إذا سمح مدير المدرسة بذلك، حتى وإن تعلق الأمر بانتاجات للتلفزيون، لتكشف عن مشروع في الأفق سيكون رهان "الشبكة الرمضانية" لهذا العام. علمت الشروق من مصادر موثوقة جدا انه يجري التحضير لمسلسل رمضاني يحمل عنوان "مدرسة المشاغبين"، أبطاله هم طلبة المدرسة، سيناريو عامر بهلول وإخراج جعفر قاسم، وسيكون من أهم مفردات الشبكة الرمضانية. هذا وأكدت ذات المصادر انه يرجح أن تؤدي دور الأستاذة الهادئة الفنانة بهية راشدي التي تشترك معها في صفات عديدة أهمها الحكمة، الرزانة والثقة بالنفس، إلا أن ذات المصادر لم تؤكد أن هذا الاختيار نهائي وأن إسناد الدور لايزال محل دراسة. "مدرسة المشاغبين" هي تجربة جديدة سيخوضها الطلبة قريبا، منتقلين من عالم الموسيقى إلى عالم التمثيل، هذا الأخير كان المنتج عامر بهلول قد أكد في وقت سابق على امتلاك الطلبة لعدة مواهب وهو ما أظهره هؤلاء في بعض المبادرات لعل أهمها تقليدهم لأعضاء لجنة التحكيم في ختام البرنامج. ويتوقع أن يصنع هذا المسلسل المفاجأة، فإضافة إلى تعلق الجزائريين بأبطال المدرسة حتى آخر برايم ، إسناد مهمة الإخراج لجعفر قاسم جاءت في محلها، خاصة بعد القفزة النوعية التي حققها في مسلسل "موعد مع القدر" الذي انقذ الشبكة الرمضانية العام الماضي بإجماع المختصين والملاحظين. هذا وأفادتنا مصادر من مبنى ساحة الشهداء أن بعض الأصوات ستستغل قريبا في أغاني جنريك لبعض الحصص التلفزيونية في انتظار إصدار الألبومات. وعن كلمات الأغاني، أكدت مصادرنا أن اغلبها من كلمات أعضاء لجان التحكيم الذين اشرفوا على عمليات الكاستينغ في الولايات ال48، ذلك أن إبداعات معظمهم في الرفوف منذ سنوات تنتظر الأصوات التي تستحق. إلى جانب مشاركة الطلبة من أصحاب الموهبة في الكتابة لأنفسهم أو لبعضهم. وسينطلق الطلبة مباشرة بعد إنتاج الألبومات في جولة خارج الوطن، وإلى حين ذلك يعيش اغلبهم حاليا حالة لااستقرار سببها تنقلهم بين مسقط رأسهم للدراسة والعاصمة للتحضير، وعليه يرجح بعض المقربين من إدارة المدرسة أن احتمال استقدامهم نهائيا إلى العاصمة وتحويل مقر دراستهم أمر وارد في انتظار الوصول إلى اتفاق مع إدارة احد الفنادق يرجح -حسبهم- أن يكون فندق "بال ازور". آسيا شلابي