قالت وزارة الدفاع التونسية إن جنديين قتلا، السبت، في اشتباكات مع مسلحين إسلاميين في ساقية سيدي يوسف قرب الحدود الجزائرية في ثاني هجوم على القوات المسلحة في أقل من أسبوعين. وقتل في وقت سابق هذا الشهر 15 جندياً تونسياً وأصيب 20 آخرون في كمين نصبه مسلحون إسلاميون في جبل الشعانبي قرب الحدود مع الجزائر، في أسوأ هجوم دموي تشهده البلاد. وقال لمجد الحمامي المتحدث باسم الجيش "اثنان من الجنود قتلا في مواجهة ين دورية عسكرية ومجموعة إرهابية في ساقية سيدي يوسف في الكاف". وقال التلفزيون الحكومي، إن ثلاثة آخرين أصيبوا في المواجهة. وتقاتل القوات التونسية متشددين من جماعة أنصار الشريعة المتطرفة ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة منذ أفريل، عندما بدأت هجوماً جديداً على مخابئ المتشددين في جبال الشعانبي على الحدود مع الجزائر. ومنذ انتفاضة عام 2011 والإطاحة بالرئيس السابق بن علي وبدء خطوات ديمقراطية، تكافح تونس حركات إسلامية متطرفة تحاول فرض تفسيرها المتشدد للإسلام في إحدى أكثر الدول العربية علمانية.