أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أن مجاهديها الذين عادوا من المعارك على حدود غزة قتلوا أكثر من 30 جنديا إسرائيليا في أول أيام الحرب البرية الإسرائيلية ، إضافة إلى تدمير 4 آليات شرق خانيونس جنوب القطاع ومقتل جندي وإصابة آخرين. وقالت الكتائب في بيان عسكري عصر السبت إنه "نظرا لصعوبة الظروف الميدانية لم تعلن في حينها عن هذه العملية"، مشيرة إلى أنه بعد 13 يوما عاد المجاهدون من الخط الأول للقتال شرق الشجاعية مؤكدين أنه نفذوا عدة عمليات بطولية يوم الأحد 20-7-2014م الموافق 22 رمضان 1435 ه وهي على النحو التالي:- - اشتبكت زمرةٌ قساميةٌ مكونةٌ من أربعة أفراد مع عشرات الجنود من القوات الخاصة التي تقدمت لأحد المنازل شرق الشجاعية، وقد تم الاشتباك من خلال أحد الأبنية المرتفعة المجاورة للمنزل، ثم قام أحد المجاهدين بالقفز من مكمنه إلى ذلك المنزل واشتبك مع جنود الاحتلال من مسافة صفر، وقد أكد مجاهدونا مقتل 20 جندياً في العملية. - كمن مجاهدونا في أحد المنازل شرق الشجاعية بعد خروجهم من نفق، واستدرجوا قوةً صهيونيةً راجلةً للكمين بعد وضعهم اسطوانة غازٍ وسط المنزل، وفور اقتحامهم للمنزل بدأ جنود الاحتلال بإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى خرق اسطوانة الغاز حسب ما خطط له المجاهدون، فألقى مجاهدونا عدداً من القنابل اليدوية تجاه القوة ما أدى لاشتعال المنزل واحتراق الجنود، ثم قام المجاهدون بتطهير المنزل بالأسلحة الرشاشة، وقد أكد مجاهدونا مقتل ما لا يقل عن عشرة جنودٍ في العملية. - كمن مجاهدونا لدوريةٍ صهيونيةٍ شرق مسجد التوفيق شرق الشجاعية، واشتبكوا مع طليعتها وعددهم 6 جنود من مسافةٍ قريبةٍ وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريحٍ. وفي بيان آخر للقسام ، أكد المجاهدون العائدون ، تدمير وإعطاب 4 آليات شرق خانيونس ما أدى لمقتل جندي وإصابة آخرين يوم الأربعاء الماضي. وأوضح بيان القسام أن عناصر القسام بعد عودتهم من خطوط القتال نفذوا يوم الأربعاء الموافق 30-7-2014م بين الساعة 06:00 و07:00 صباحا عدة مهمات جهادية في منطقة الزنة شرق خانيونس:- - تم استهداف جرافةٍ بقذيفة RPG ما أدى إلى مقتل سائقها. - تم استهداف دبابةٍ بقذيفة RPG على مسافة 10 أمتار ما أحدث فيه ضرراً بالغاً. - تم استهداف دبابةٍ أخرى بقذيفة RPG وعبوة شواظ ما أدى إلى تدميرها. - تم استهداف دبابةٍ بقذيفة RPG ما أدى إلى إعطابها. وقالت "إن هذا يأتي ذلك في إطار التصدي لقوات الاحتلال الغازية لقطاع غزة الإباء، وردا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا".