أكد، أمس الاثنين، الفنان الفلسطيني محمد عساف غيابه بصفة رسمية عن مهرجان تيمڤاد الدولي حسب نص رسالة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وبرر بطل دورة أراب إيدول في نسخته السابقة قراره بأسباب أخلاقية محضة تمنعه من الغناء في مهرجان تيمڤاد الدولي تماشيا مع موقف شخصي اتخذه منذ رمضان الفارط وبداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وقال الفنان الفلسطيني: من بداية شهر رمضان الكريم ومع دخول العدوان الغاشم على أهلي في غزة يعلم الجميع انني أوقفت كل نشاطاتي احتراما لشهدائنا وشعبنا الذي يتعرض لعدوان غاشم لم يترك بشرا أو حجرا، لقد قدمت أقل ما يمكن تقديمه وهو فني وكلمتي التي وعدت نفسي وأهلي أن تكون لقضية فلسطين ومع هموم شعبي ارفع رأسك. وكشف محمد عساف أنه شرع في حملات تبرع بالتعاون مع منظمة الأونروا لمشاهدة عائلات الشهداء والأرامل، ومن المتضررين من الهجمة الإسرائيلية وتم ايصالها لأصحابها، مستطردا بقوله: وهذا أقل واجب علي في نطاق استطاعتي ويسكت الكلام عند تضحيات ودماء ابناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدا في ختام الرسالة قائلا: وعليه اعتذر لجمهوري الجزائري الغالي عن حضور مهرجان تيمڤاد تأكيداً لما سبق واعلنت عن ايقاف أي نشاط فني، فصوتي لن يعلو ومليون و800 ألف من أهلي تحت القصف والعدوان وأشكر إدارة مهرجان تيمڤاد على تخصيصها العوائد لصالح غزة. يذكر أن محافظ المهرجان لخضر بن تركي توقع عدم مشاركة محمد عساف بعد ما نقلت تقارير إعلامية نبأ وفاة اثنين من اشقائه في غارة إسرائيلية على قطاع غزة.