صرح مدير المدرسة الابتدائية "بيشكار مولود" في رده عن إتهامات مواطنين له بإحياء عيد ميلاد المسيح داخل المدرسة أن المعلومات التي نقلها هؤلاء المواطنون إلى السلطات معكوسة ولا تحمل أي أساس من الصحةو وهي من نسج خيال بعض الأطراف التي تحاول المساس بشخصه وبسمعته. وحسب الرواية التي رواها المدير، فإن وقائع الحادثة لم تتعد المراسيم العادية للاحتفال بعيد ميلاد المدير نفسه المولود، حسب نسخة من بطاقة هويته المقدمة إلينا، بتاريخ 25 ديسمبر سنة 1955، بحيث قام أبناء المدير باستدعاء ثمانية من زملائهم الطلبة قصد مساعدتهم في التحضير للاحتفال بمناسبة عيد ميلاد أبيهم يوم 24 ديسمبر الماضي. وعن سبب اختيار السكن الوظيفي للمدير، يضيف محدثنا أن الاختيار جاء من طرف الأبناء من أجل تذكر الذكريات التي أمضوها إبان إقامتهم بالمسكن لمدة فاقت 22 سنة؛ هذه الحادثة أدت إلى إثارة مجموعة من الشباب والمراهقين الذين قاموا تحت قيادة المدعو (ب.م) أحد معلمي المدرسة، بمحاولة الاعتداء على المدير وابنيه ومن كان بالسكن الوظيفي بواسطة أسلحة بيضاء، بعد محاولة تكسير الباب ورشق مكثف بالحجارة ومختلف الشتائم والسب قررت على إثرها الجماعة الانسحاب من السكن اتقاء حدوث ما لا تحمد عقباه؛ وفي نفس السياق وضع المدير تحت تصرفنا نسخة من الشكوى التي أودعها لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو ضد 22 شخصا من مواطني القرية، يطلب فيها من السلطات الأمنية والتربوية بالولاية إجراء تحقيق دقيق في الموضوع الذي وصفه بالتصرف الإرهابي في حقه وحق أفراد عائلته وضيوفه، الذي قام بالتخطيط له مدرس سولت له نفسه استغلال الشباب والمراهقين لتحقيق أغراض إجرامية، محملا في آخر الشكوى المدرس نفسه وأحد مساعديه مسؤولية أي اعتداء قد يصيب شخصه أو أحد أفراد أسرته؛ هذا، وقد علمت الشروق اليومي أن المدير تنقل إلى مديرية التربية للولاية لتقديم نسخة من هذه التوضيحات، التي ينتظر منها أن تكون بمثابة بصيص نور يساهم في إنارة الطريق أمام اللجنة المكلفة بالتحقيق في القضية، والتي ستقوم في الوقت القريب بعقد مجلس تأديب للنظر بدقة في نتائج التحقيق وإصدار القرار بشأن فصل المدير أو إعادة إدماجه من جديد لمزاولة نشاطه. حسان. ز