قالت وسائل إعلام سعودية، أن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت، الاثنين، حكماً بالإعدام على متهم والسجن على 13 آخرين لمدد تصل إلى 30 عاماً لضلوعهم في عدد من الهجمات على أهداف حكومية وأجنبية خلال العشر سنوات الماضية. وكان المدانون الأربعة عشر من بين 50 متهماً حوكموا كخلية واحدة قالت وكالة الأنباء السعودية، أنها "تعد إحدى أخطر الخلايا الإرهابية" واتهمت بالقتل والخطف وتفجير سيارات ومباني حكومية ومجمعات سكنية للأجانب والتخطيط لاغتيال مسؤولين في الدولة ومهاجمة سفارات. وقالت الوكالة، "أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة 14 متهماً من خلية يبلغ عدد أعضائها 50 متهماً والتي تعد إحدى أخطر الخلايا الإرهابية.. لقيامهم بتفجير مبنى الأمن العام واستهداف تفجير المجمعات السكنية وشرعوا بالتخطيط لتفجير السفارتين الأمريكية والبريطانية في الرياض وكذلك لاغتيال أحد كبار رجال الدولة وعدد من كبار ضباط الأمن بالإضافة إلى الشروع في تهريب كمية من الأسلحة الثقيلة من العراق إلى المملكة لخدمة جرائم التنظيم الإرهابي". وذكرت الوكالة، أن مدد السجن للمدانين تراوحت بين أربع سنوات و30 عاماً وأرجأت المحكمة الحكم على اثنين من بين الخمسين متهماً لإتاحة الوقت للاستماع إلى مزيد من الأدلة. وبرأت المحكمة الباقين وعددهم 34 متهماً. واحتجزت السعودية آلاف المواطنين وأصدرت أحكاماً على المئات بعد موجة من التفجيرات والقتل بين عامي 2003 و2006 نفذتها جماعة تابعة للقاعدة قتلت المئات. وتزايد قلق الرياض من المتشددين في الداخل بعد أن أدت الحرب الجارية في سورياوالعراق إلى ما يصفه مسؤولون بتنامي التشدد بين المواطنين وسفر بعض الشبان السعوديين إلى الخارج للمشاركة في القتال. وفي فيفري الماضي أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مرسوماً ملكياً يقضي بالسجن على أي سعودي يسافر إلى الخارج للقتال ولكل من يشجع أو يساعد الآخرين على القيام بذلك. ونص نفس المرسوم أيضاً على السجن لمن يقدم دعماً مادياً أو معنوياً لجماعات متشددة قالت الحكومة فيما بعد أنها تشمل: القاعدة والدولة الإسلامية وجبهة النصرة والإخوان المسلمين وحزب الله وحركة الحوثيين في اليمن.