دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوى المقاومة في غزة وإسرائيل حيز التنفيذ، ويشمل الاتفاق فتحا فوريا للمعابر بين غزة وإسرائيل، بما يحقق الإغاثة وإعادة الإعمار. وسيشمل الاتفاق فتحا فوريا للمعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار. وأضافت المصادر أن الاتفاق يسمح بالصيد البحري في قطاع غزة انطلاقا من ستة أميال بحرية، وحل مشكلة الكهرباء، ووقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية في قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن المباحثات بشأن القضايا الخلافية الأخرى -مثل ميناء ومطار غزة وقضية الأسرى- ستبدأ خلال شهر من تثبيت سريان اتفاق وقف إطلاق النار بضمانات مصرية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه تم التوصل إلى "تفاهمات" بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، معتبرا ذلك "تتويجا لصمود شعبنا ولنصر مقاومتنا في انتظار البيان المحدد لنقطة الصفر، ووقف العدوان". ومن جهته، قال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري إنه تم إنجاز اتفاق بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ونحن بانتظار الإعلان الرسمي من القاهرة. ويمثل الاتفاق الحد الأدنى الذي وافقت عليه كافة الفصائل الفلسطينية، وأن إسرائيل أجبرت على قبوله بسبب صمود الصف الفلسطيني في المفاوضات السياسية وفي ميدان القتال.