أكد، أمس، المكلف بالإعلام والأستاذ الثانوي مسعود عمراوي في اتصال هاتفي مع الشروق، استحالة إتمام برامج الأطوار النهائية وحتى لو تم تحقيق نسب تتراوح بين 70 أو 80 بالمائة، فإن التلاميذ يكونون قد تلقوا فيها الدروس بلا شرح مفصل وبلا تمارين، وأكد المتحدث أن لا الأستاذ ولا المفتش تلقى تكوينا حول منهجية برنامج الإصلاح. ما خلق نوعا من عدم الفهم والتخوف لدى التلاميذ وهو ما كان دافعها لهم للتعبير عن احتجاجهم بطريقة سلمية في الشارع، وأكد ممثل إتحاد عمال التربية أن مطلب التلاميذ هو مطلب شرعي بغض النظر عن وجود أيادي خفية أو لا، كون هناك فعلا انسداد في تلقين التلاميذ للبرنامج. ودعا الأستاذ وزارة التربية لإعادة النظر في برامج الإصلاح قبل فوات الأوان كون الطلبة لم ينطلقوا بعد في تلقي حصيلة الفصل الثاني من الموسم الدراسي. هذا وقد وقفت الشروق اليومي عند مواقف بعض أساتذة البكالوريا في موقف وزارة التربية القاضي بإتمام تدريس البرنامج مع وجود لجان ولائية تضم أساتذة وأولياء للتلاميذ ومفتشين وتكون تحت إشراف مديريات التربية، ما يجعل كل أستاذ يعمل على اللحاق بالأستاذ الآخر وهو ما سيخلق نوعا من التسابق سيكون على حساب فهم التلميذ، كون هؤلاء ليسوا على درجة واحدة من الإستيعاب. وأعاب أساتذة المواد الحيوية والرئيسية مثل الرياضيات، الفلسفة، الفيزياء صعوبة إتمام البرنامج ولو بنسبة 80 بالمائة، وأكد أساتذة في مادة الفلسفة في بعض ثانويات القبة، أنهم فعلا مازالو في المحور الثاني والثالث، كما أكد أساتذة اللغات بقاءهم في الوحدة الأولى بالنسبة للإنجليزية والثانية بالنسبة للفرنسية، تماما مثل مادة الفيزياء التي أرهقت دروسها التلاميذ حسب أقوالهم. فضيلة مختاري