جدد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، تأكيده أن الجزائر تسعى إلى حل النزاعات في العالم العربي سياسيا وبطرق سلمية دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وقال لعمامرة في تصريح للإذاعة الوطنية، السبت، أن بلاده تسعى من أجل إيجاد حلول سياسية للقضايا والأزمات التي تشهدها بعض البلدان العربية. وأشار إلى أن الدورة العادية ال142 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، ستكون فرصة لطرح الأفكار والوسائل الكفيلة بحلول سلمية وسياسية للخلافات والأزمات التي تشهدها الدول العربية". وبخصوص الوضع في ليبيا والعراق وسوريا، قال لعمامرة، الذي سيرأس وفد الجزائر المشارك في الدورة، إن "الجزائر لديها مواقف ثابتة وتحرص دوما على الحوار السياسي الذي يعتمد على السبل السلمية لتسوية الأزمات في الدول العربية". وشدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على مواقف بلاده الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه سيجري على هامش الدورة مباحثات ثنائية مع نظرائه العرب تتمحور حول مختلف القضايا العربية الراهنة والسبل الكفيلة بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية. يذكر أنه سبق لبيان من الخارجية الجزائرية أن كشف أن الدورة العادية ال142 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري ستعكف على بحث تطورات الأوضاع القائمة في العالم العربي والتحديات الكبرى التي يواجهها وتداعياتها على الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن الجزائر تجدد مقترحاتها الرامية إلى إصلاح منظومة الجامعة العربية.