قرر حزب حركة النهضة الإسلامي، الأحد، الذي يملك أكبر عدد من المقاعد بالمجلس التأسيسي في تونس عدم التقدم بمرشح للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها يوم 23 نوفمبر المقبل. وقال المتحدث باسم الحزب زياد العذاري إن "النهضة لن تتقدم بمرشح للانتخابات الرئاسية، لكنها ستدعم مرشحا توافقيا قادرا على جمع جميع الأطراف حوله، وعلى الحفاظ على المسار الديمقراطي". وأضاف العذاري أن "حزب النهضة لا يرغب في الهيمنة على الساحة السياسية، وسيركز فقط على الانتخابات التشريعية" المقرر تنظيمها يوم 26 أكتوبر المقبل، موضحا أن هذا القرار اتخذ إثر اجتماع مجلس الشورى، وهو أعلى سلطة في الحزب. وقال أيضا "إنه من السابق لأوانه دعم أي اسم من المرشحين، لكننا سندعم شخصية وطنية تحظى بتوافق عام".