طالبت قطر رسميًا بمغادرة عدد من قيادات الإخوان لأراضيها، من بينهم الدكتور "محمود حسين"، و"وجدي غنيم"، و"حمزة زوبع"، و"أشرف بدر الدين"، و"عمرو دراج"، و"عصام تليمة"، و"جمال عبد الستار"، وآخرين. ولفتت مصادر إلى أن القرار القطري جاء مفاجئا بالنسبة لهم، مشيرين إلى إمكانية ارتفاع عدد من يُطلب منه مغادرة البلاد من قيادات الجماعة لأكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة. من جهته، أصدر عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة (الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر والتي صدر حكم قضائي بحله مؤخرا) بيانا قال فيه: "نثمن دور #قطر في دعم الشعب المصري ونتفهم موقفها ونستجيب لطلبها بنقل مقر عدد من القيادات إلى خارج البلاد". من جهته قال وجدي غنيم الداعية الإسلامي المقرب من جماعة الإخوان إنه قرر مغادرة قطر وفي فيديو بثه علي قناته باليوتيوب قال غنيم :"الحمد قررت بفضل الله أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة، حتي لا أسبب ضيق أو حرج أو مشاكل في قطر". ووجه غنيم الشكر لقطر حاكما وشعبا ولم يحدد غنيم مكانا يتحرك إليه والزمان مكتفيا بقوله : "أرض الله واسعة". يأتي ذلك على ضوء مساعي قطر لتخفيف حدة التوتر بينها وبين دول الخليج، على خلفية تنفيذ تفاهمات المصالحة بينها وبين دول مجلس التعاون الخليجي.