أصدرت محكمة أمن الدولة العسكرية الأردنية، الاثنين، حكما بسجن قيادي سلفي اتهم بالقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية لخمس سنوات. ووفقا للجزيرة فقد صدر الحكم على المواطن الأردني من أصل فلسطيني مجدي أبو نجم الشهير ب"أبو مارية الفلسطيني"، وهو المسؤول الشرعي السابق لحركة أحرار الشام، المنخرطة بقتال قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وبررت المحكمة قرارها "بثبوت تهمة مغادرة المملكة بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة". وجاء في القرار أن "أبو مارية غادر المملكة إلى سوريا، وهناك التحق بعدة جماعات مقاتلة، كان آخرها الدولة الاسلامية "داعش" لمدة عشرة شهور، وألقي القبض عليه أثناء عودته عن طريق تركيا في جانفي الماضي". ويقول سلفيون جهاديون إن نحو 1500 أردني على الأقل يحاربون الآن القوات السورية، وإن العشرات منهم قتلوا. وأعلنت السلطات الأردنية أنها اعتقلت العشرات من هؤلاء السلفيين قبل تمكنهم من الوصول إلى سوريا، ويحاكم بعضهم الآن أمام محكمة أمن الدولة. وتؤكد أن الجيش وقوات الأمن الأردنيين يبذلان قصارى جهودهما للسيطرة على الحدود بين البلدين التي يسهل اختراقها وتمتد لمسافة 370 كيلومترا.