-قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس باراك أوباما، الجمعة، إن الولاياتالمتحدة مستعدة لشن هجمات جوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لكنها لا تريد الكشف عن موعد حدوثها. وتؤكد تصريحاتها التساؤلات المتزايدة بشأن متى تقدم الولاياتالمتحدة على توسيع نطاق حملة غاراتها الجوية من العراق إلى سوريا بعد أن كشف أوباما عن الخطوط العريضة للضربات التي تهدف إلى حرمان مقاتلي الدولة الإسلامية من ملاذ آمن في أي البلدين. وقالت رايس للصحفيين في البيت الأبيض "لا أظن أنه من الصواب أو الحكمة أن أعلن من هذه المنصة على وجه التحديد متى سيحدث ذلك وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها قبل أن يحدث." وأضافت قولها "لن أعطيكم أي معلومة دقيقة أو تنبؤ بمتى يحدث ذلك."
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون إرنست إن كل ضربة جوية لن تستلزم موافقة أوباما. واضاف قوله "على العكس من بعض التقارير المنشورة فإنه لن يكون في موقف الذي يتعين عليه الموافقة على أو رفض كل ضربة جوية في سوريا." ورفض إرنست أن يقول هل سيتعين على أوباما الموافقة على الضربة الأولى في سوريا مكتفيا بقوله إن أوباما وفريقه يراجعون الخطط التي وضعتها وزارة الدفاع (البنتاغون). وقال إرنست أيضا ان الولاياتالمتحدة تتخذ احتياطات لتخفيف اي ضرر أو إصابة تلحق بالمدنيين في العراقوسوريا.