عبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في برقية بعثها إلى نظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا بمناسبة العيد الوطني لبلاده، عن قناعته بأن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتشاور الذي دأبا عليه "سيسهلان الحوار الشامل ما بين الماليين الجاري حاليا بالجزائر". وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة "يطيب لي وجمهورية مالي تحتفل بعيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة والخالصة مشفوعة بتمنياتي لكم بالصحة والهناء والازدهار والرفاه للشعب المالي الشقيق". "وبهذه المناسبة السعيد لايفوتني- يضيف رئيس الدولة- أن أنوه بجودة علاقات الصداقة والتضامن والتعاون القائمة بين بلدينا، وأؤكد لكم كل عزمي على العمل معكم في سبيل مواصلة تطويرها خدمة لمصلحة شعبينا الشقيقين". وقال رئيس الجمهورية "وأظل مقتنعا تمام الاقتناع بأن شراكتنا الإستراتيجية والتشاور الذي دأب عليه كلا بلدينا سيسهلان الحوار الشامل ما بين الماليين الجاري حاليا بالجزائر والذي سيتيح اطراد تعزيز السلم في مالي وسائر المنطقة".