خلافا لأداء عجراد يوغرطة الذي أبهر لجنة التحكيم بصوته، أخفق المتسابق الجزائري الثاني في برنامج "أراب أيدول3"، منير بدوحان، في خطف الأنظار أو تقديم ما يحفظ ماء وجه التمثيل الجزائري. وهو ما قد يفتح حظوظ ابن البويرة "عجراد" في المرور الى النهائيات في حال لم يخذله التصويت، بينما تبقى مشاركة سليل مدينة جيجل "بدوحان" مخيبة للآمال برغم الامكانيات الصوتية التي يتمتع بها والتي أوصلته إلى مباشر "الأيدول". بعدما كان مقررا إعلان نتيجة التصويت التي سيتأهل على ضوئها 20 متسابقا من أصل 26 للتصفيات النهائية سهرة هذا الجمعة، أجلت مجموعة قنوات "أم. بي. سي" بث حلقة النتائج الى الجمعة الذي يليه، بسبب نقلها أجواء وقفة عرفة الجمعة وحلول عيد الأضحى يوم السبت. هكذا، سيرتفع سقف "السوسبانس" ترقبا للنتيجة الحاسمة. إلى ذلك، بدا إخفاق منير بدوحان جليا في إقناع لجنة التحكيم بأدائه لأغنية دريد عوّادة، بعدما اختار الرقم "6" للتصويت عليه -لأنه يرمز لبداية الصيف والبحر ولشهر جوان في ترتيب السنة-. وكانت لجنة التحكيم ممثلة في: كفوري، نانسي، أحلام والشافعي، قد أمطرت بدوحان بالانتقادات، بعدما بدا واضحا أن الأخير لم يكن يسمع نفسه أثناء غنائه، ما أثر سلبا على أدائه، لدرجة خاطبه وائل كفوري قائلا:" ظلمت حالك.. كنت أنتظر أن ينقسم التصويت الجزائري بينك وبين عجراد.. أحب صوتك لكن اليوم أخفقت". والغريب أن بدوحان فقد السيطرة تماما على الكلام حين سأله كفوري: هل تسمعني؟؟. وظل متسمرا ومرتبكا لا يرد؟؟. أما حسن الشافعي فقيّم أداءه بقوله: "من أول إلى آخر الأغنية كنت خارج الايقاع". بينما أحلام -التي بدا جليا من خلال معارضتها لرأي لجنة التحكيم و"الرغي" الكثير رغبتها التأكيد أنها الرئيسة في لجنة التحكيم بعد مغادرة راغب للبرنامج- قالت له: "ما أديت بالصورة اللي تخليك في منافسة مع الآخرين"، لتكتفي نانسي عجرم بالقول: "كنت تحت النُص !!". الجدير ذكره، أن رأي لجنة التحكيم يبقى في هذه المرحلة من باب التقييم ولا يؤثر في النتيجة التي يحسمها الجمهور من خلال التصويت، غير أن السيناريو الأقرب إلى الواقع (في حال لم يتكرر سيناريو سعد نزار في "الأيدول2" الذي خذله التصويت) أن ينتقل عجراد إلى النهائيات لتمثيل الجزائر -وفقا لما تشير له عدد التعليقات وتحميلات فيديوهات مشاركته على "اليوتوب" و"الفايس بوك"-. بينما تبقى حظوط ابن كورنيش جيجل محدودة جدا. لكن في الأول وفي الأخير التصويت هو الحسم.