كما سبق وانفردت به "الشروق" منذ أسبوع، تأهل خلال حلقة أول أمس من برنامج "عرب أيدول3"، المتسابقان الجزائريان: عجراد يوغرطة ومنير بدوحان إلى مرحلة الحلقات المباشرة. علما أن سبعة مترشحين جزائريين -أغلبهم من خريجي مدرسة "ألحان وشباب"- كانوا قد انتقلوا إلى بيروت وتسابقوا على مرحلتين، قبل أن تنتقي لجنة تحكيم البرنامج المكونة من أحلام، وائل كفوري، نانسي عجرم، حسن الشافعي، 26 صوتا إلى مرحلة "المباشر". بعد اختتام مرحلة تجارب الأداء الأولى، التي شملت زيارة 12 مدينة عربية وأجنبية، انطلقت الجمعة والسبت الماضيين منافسات المرحلة الثانية من "أراب آيدول3" بمشاركة 75 صوتاً، تمت غربلتهم إلى 54 صوتا ومنها إلى 26 صوتا سيطلون خلال العروض المباشرة اعتبارا من سهرة هذا الجمعة، بعد ما فرضت لجنة التحكيم بعض الاستثناءات ورفعت عدد المتأهلين من 24 إلى 26 صوتا كما في الموسم الماضي، ليكون الفيصل في بقاء أو خروج المترشحين خلال المرحلة المقبلة لتصويت الجمهور. وتسيطر المواهب المصرية على مرحلة البرايمات المباشرة، بعد تأهل 9 أصوات من مصر، تليها فلسطين بثلاثة أصوات فالجزائر، المغرب، سوريا، السعودية، العراق بصوتين من كل بلد، مقابل صوت واحد لكل من لبنان، الإمارات، تونس، اليمن. وكانت الحلقة الأولى من منافسات مرحلة تجارب الأداء الثانية ببيروت، قد شهدت خروج الجزائريين مصطفى بلخير وفريدة رغيبة، بينما شهدت الحلقة الثانية من نفس المرحلة خروج 3 أصوات جزائرية هي: إبراهيم حدرباش، سهيلة بلشهب -التي دخلت في بكاء هيستيري وأغمي عليها بعد رفض لجنة التحكيم استمرارها في البرنامج-، بينما استسلمت هجيرة حديبي للأمر الواقع لإخفاقها في أداء أغنية "عساكم" لفنان العرب محمد عبدو، ونسيانها للكلمات بعد فقدانها القدرة على الأداء. يشار إلى أن معظم المتسابقين أدوا أغاني: "سامحتك" لأصالة، "ماتحاسبنيش" لشيرين عبد الوهاب، "أتحدى العالم" لصابر الرباعي، "بين إيديا وأحسك بعيد" لماجد المهندس، "عساكم" لمحمد عبدو، "حيّرت قلبي معاك" لأم كلثوم، وأغنية "خايف أقول". الجدير بالذكر، أن المتسابق الجزائري عجراد يوغرطة (22 سنة) هو أحد خريجي برنامج "ألحان وشباب4"، ولما بادره وائل كفوري بالقول أن لجنة التحكيم اختلفت على نوعية صوته، في إشارة لاعتراض نانسي عجرم عليه، أضاف كفوري: "صوتك خالف الطبيعة، ولهذا أنت باق معنا في حلقات اللايف". أما منير بدوحان فأدى أغنية الرباعي "أتحدى العالم" بطريقة رايوية استحسنتها لجنة التحكيم فقررت إبقاءه إلى المرحلة الأخيرة. أخيرا، بقي أن نشير أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة وفاصلة بالنسبة للمتسابقين الجزائريين. وحتى لا يتكرر سيناريو ما حدث السنة الفارطة مع المترشح الجزائري سعد نزار، فإن الجمهور الجزائري مدعو لدعم يوغرطة وبدوحان، خصوصا أن الحلقة المقبلة ستعرف تقليص المتسابقين إلى أقل من 20 متسابقا.