تصدرت شركات الطيران والسياحة قائمة القطاعات المتأثرة بعطل الانترنت، فقد أصيبت حركة حجز تذاكر الطيران عبر الانترنت بالشلل. وكان التأثير واضح على كلاً من شركة الخطوط الجوية الإماراتية وشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية حيث لجأ المسئولون للاستعانة بالهواتف المحمولة لتأكيد الحجوزات وبالتالي تحول مقر الشركة إلى غرفة عمليات لمتابعة السفر وتحويلها إلى خطوط جوية أخري في حال فشل الاتصالات. في حين ارتبكت حركة الاتصال والحجوزات بشركات الطيران الأردن والبحرين وقطر عندما تدنت كفاءة العمل بالانترنت واكتفي العاملون باستخدام الهواتف المحمولة والأرضية. وقدر هشام الدرملي، مسئول الحجز بالخطوط الجوية الأردنية نسبة الخسائر بالشركة خلال اليومين بأكثر من 50 ألف دولار بسبب عدم التمكن من الاتصال وإلغاء العديد من الحجوزات على رحلات الطيران. ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لشركات السياحة التي تتعامل مع فروعها والشركات الأخرى بالخارج، كما أوردت صحيفة "الجمهورية" المصرية. وقال ياسر رأفت، مسئول الحجز في إحدى شركات السياحة:" ففي مصر توقفت حركة الحجز والاتصال بشركات الطيران والبواخر السياحية وسفن النقل والشحن الدولية بسبب وقوع الانترنت الأمر الذي تسبب في خسائر كبيرة". وأضاف: أننا نرسل الأسماء عبر الهواتف أو الفاكس أما التعاملات المالية والتحويلات البنكية فهي متوقفة حتى إصلاح الانترنت. وتقدم سعيد الألفي، رئيس جهاز حماية المستهلك بطلب رسمي إلى عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلزام شركات الانترنت بدفع تعويض لجميع المشتركين في خدمات الانترنت عن انقطاع الخدمة وحجم الضرر الذي وقع على المشتركين بسبب عدم انتظار الخدمة. الشروق أون لاين. الوكالات