يبدو أن الصلح "المزعوم"، الذي قيل بأنه تم ما بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) محمد روراوة ومسؤولي ولاية البليدة، لاسيما مع والي الولاية محمد أوشان ومدير الشباب والرياضة زيان بوزيان، كان مجرد عملية إشهارية، الغرض من ورائها ذر الرماد في عيون المتتبعين، بعدما قرّرت مصالح مديرية الشباب والرياضة بمعية السلطات الولائية للبليدة، الاحتفاظ بتسيير ملعب مصطفى تشاكر في مباراة الخضر أمام مالاوي المقررة سهرة هذا الأربعاء.