ناشدت عائلة الصحافي البريطاني جون كانتلي الذي خطفه تنظيم داعش، الاثنين، خاطفيه الاتصال بها. وطلبت شقيقة الرهينة جيسيكا كانتلي في بيان، من التنظيم المتطرف "استئناف" الحوار مع العائلة والذي كان قد توقف. وبقيت محاولات العائلة الاتصال مجدداً بالخاطفين دون جواب. وقالت جيسكيا كانتلي للصحافيين، "كنا على اتصال عبر طريق كنتم قد أشرتم إليه وقد توقف لأسباب تعرفونها". وتابعت "ندعو بقوة الأشخاص الذين يحتجزون جون إلى إعادة فتح طريق الاتصال الذي كان سابقاً ومن عبره نواصل إرسال رسائل وننتظر أجوبتكم كي نتمكن وحسب رغبة الجميع من استئناف الحوار". وجاء في البيان أيضاً "ندعو الدولة الإسلامية إلى استئناف الحوار المباشر". وأوضحت جيسكا، أن والدها بول كانتلي الذي طالب بإطلاق سراح ابنه مريض في مرحلته النهائية وأنها تتحدث باسم كل العائلة. وكان جون كانتلي المصور والصحافي البريطاني البالغ من العمر 43 عاماً قد عمل مع الصنداي تايمز والصنداي تلغراف ووكالة فرانس برس وغيرها من وسائل الإعلام. وقد خطف في نوفمبر 2012 مع زميله جيمس فولاي. وبعد أن اختفى لمدة عامين تقريباً، ظهر جون كانتلي مجدداً في 18 سبتمبر الماضي في فيديو لتنظيم داعش. كما ظهر في شرائط فيديو أخرى بمفرده أمام الكاميرا منتقداً الحكومتين الأمريكية والبريطانية وكذلك الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.