تضاربت الأنباء حول اعتقال الداعية السعودي محمد العريفي بعد أن نقلت مواقع إنترنت أخبارا تؤكد اعتقاله، فيما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي ترتبط باسم الداعية أن الخبر غير صحيح. وكانت صحيفة سبق المقربة من وزارة الداخلية السعودية قد نشرت مقابلة معه عقب انتقادات وجهها حول قطار المشاعر . ونشر موقع العريفي آخر تحديث فيه بعنوان "خبر ايقاف العريفي وتحويله لهيئة التحقيق خبر كاذب" رغم أن الصورة تظهر أن تاريخ ذلك النفي يعود ليوم 8 أكتوبر المنصرم اي ذات اليوم الذي نشرت فيه صحيفة سبق المقابلة معه وتظهر صفحة العريفي على فيسبوك أن آخر ما نشره تم منذ يومين اي 16 أكتوبر. ولاحظ كثيرون تغير لهجة تغريدات العريفي على تويتر وفيسبوك حيث أصبحت غامضة وعامة وتختلف عن النمط المعتاد فيما نقلت مواقع أنباء عن تلميح عائلة العريفي إلى اعتقاله.