استبعد وزير المالية كريم جودي أمس الاثنين على هامش لقاء مع الرؤساء المدراء العامين للبنوك حول تمويل الاقتصاد، وجود أي خطر على ودائع الجزائر بالخارج جراء الأزمة الأمريكية للقروض العقارية الرهنية والتي بلغت 110 ملايير دولار مع نهاية شهر ديسمبر الماضي. وأكد جودي أن ودائع الجزائر في البنوك الأجنبية في "مأمن تام ولن تتأثر بالتغيرات المالية العالمية". وأوضح عبد الكريم جودي أن احتياطات الصرف الجزائر المودعة في الصناديق الأجنبية، خاصة في الخزينة البريطانية بالجنيه الإسترليني أو صندوق الاحتياط الفيدرالي بالدولار الأمريكي، موجودة في صناديق سيادية حكوميه غير خاضعة للتداول. وأضاف جودي انه كاحتياط لجأت الحكومة الجزائرية إلى تنويع ودائعها الخارجية بالعملة الصعبة، حيث يشكل الدولار حصة الأسد يليها اليورو و الين والجنيه الإسترليني. وأضاف وزير المالية أن احتياطات الجزائر من الصرف توجد تحت إدارة بنك الجزائر، و أن إيداع هذه الاحتياطات من الصرف في الخارج تتم بواسطة الأصول العمومية أي عبارة عن سندات . خير الدين ب. ( الشروق أون لاين). وأج