أعلنت سفارة كندا بالجزائر عن فتح فرص جديدة للدارسات العليا بكندا، وستكون حاضرة لصالح الجمهور المعني خلال الدورة الثانية ل"صالون التربية بكندا" المقرر يومي 5 و6 نوفمبر الجاري بالجزائر. وأوضحت المكلفة بالأعمال بسفارة كندا بالجزائر ميريام فان ني، في ندوة صحفية الإثنين، أن هذا الصالون موجه للطلبة والأولياء والأساتذة وسيكون فضاء للتبادل واكتشاف فرص المنظومة التربوية الكندية، التي "تعد من المنظومات الرائدة في العالم من حيث النوعية". وستشارك في هذا الصالون 15 هيئة كندية من بينها 10 جامعات ومعاهد سيقدمون -وفق ما أكدته المتحدثة باسم السفارة الكندية- عروضا عن مختلف الدراسات المتوفرة "كالجباية والإدارية والأعمال والبيئة والإعلام الآلي والهندسة والمالية والفنون الآداب والطب والفندقة". وسيتم خلال الصالون شرح معايير القبول وتنظيم ورشات إعلامية حول الدروس المتوفرة. ودرس بالجامعات الكندية خلال سنة 2013 حوالي 1000 جزائري من بين 5000 مغاربي، في تخصصات الإعلام الآلي واللغات والبيئة والطيران والطب. وسيفتح الصالون الثاني "للتربية بكندا"، حسب ما أفادت به المتحدثة الإعلامية بالسفارة، فرصا للشراكة بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها الكندية التي سمحت لكندا باحتلال المرتبة الثامنة من ضمن 42 دولة مدرجة في ترتيب شانغاي الذي يضم 500 مؤسسة في العالم.