تعّرض مُغني الراي الشهير، الشاب رضا الطالياني، لاعتداء جسدي عنيف بألمانيا قبل يومين نُقل على إثره إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة "دوسلدروف" غربي ألمانيا. وكتب صاحب "جوزفين" تغريدة من خلال صفحته الخاصة على "تويتر" طمأن خلالها محبيه، واعتذر في المقابل للجمهور الذي انتظره في حفل كان من المقرر أن يقيمه في لندن. وفيما لم يقدم المُغني أي تفاصيل حول الحادث بعد، لم تستبعد مصادر "الشروق" أن يكون للمغاربة يد في الموضوع، خاصة أن الفنان تعّرض لحادث مُماثل منذ أشهر بأحد الملاهي الليلية بأغادير. وكتب الطالياني عبر تغريدته على "تويتر": "جمهوري في لندن، اعذروني على غيابي عنكم الليلة في قاعة "الفوروم". تعرضت لحادث اعتداء كدتُ أن أخضع بعده لعملية جراجية، أترككم على حب وسلام، من سريري بغرفة الفندق.. رضا الطالياني". وفيما لم يوضح المُغني أي تفاصيل أو معلومات حول سبب الاعتداء عليه، والذي اضطره إلى إلغاء جميع حفلاته المبرمجة خلال الأسبوع الجاري، نقلت تقارير إعلامية أن الحادث نتج بعد وقوع شجار عنيف بين الطالياني وأحد زبائن الملهى الليلي في مدينة دوسلدروف الألمانية، ما أصاب الفنان - كما توضحه الصور - بعدة رضوض وكدمات في وجهه وفكه، أحس على إثرها المُغني بألم شديد في رأسه. الجدير ذكره، أن صاحب "خبز الدار ياكلو البراني" سبق وتعرض لحادث مشابه في مدينة أغادير المغربية منذ بضعة أشهر، حسبما نشرته وقتها مواقع مغربية. وجاء في التفاصيل أن مجموعة من الأشخاص حضروا سهرة كان يحييها مغني الراي الجزائري بأحد العلب الليلية، قبل أن ينهالوا عليه بوابل من السب والشتم، ما حدا بعناصر الأمن إلى رميه في الشارع نزولا عند رغبة هؤلاء من دون أن يتلقى الأجر الذي تم الاتفاق عليه. وحسب الرواية المغربية، فإن مواطنا "صحراويا" كان بعين المكان طلب من الطلياني أن يهتف ب "مغربية الصحراء"، الشيء الذي رفضه هذا الأخير، ومع إلحاح الزبون على طلبه وإصرار الطالياني على رفضه، تدخل نفس الأشخاص الذين حضروا السهرة وبدؤوا في الهتاف ب "مغربية الصحراء"، قبل أن يطلبوا من مُسيّر الملهى الليلي طرد الطالياني إذا ما لم يستجب لطلبهم. وهي الواقعة التي حدت ببعضهم للتأكيد بأنه من غير المستبعد أن يكون للمغاربة يد في الاعتداء الأخير على رضا في ألمانيا، خصوصا في ظل الاستفزازات التي تطال الجزائر من الجارة المغرب بسبب دعم السياسة الجزائرية لتقرير الشعب الصحراوي الشقيق مصيره من قضية انفصاله على المحتل المغربي.