في حي باريس الواقع في قلب مدينة "ألاك" صدم السيد الطالب ولد عالي حين اكتشف فجأة أن زوجته (ف.ح) التي تبلغ من العمر 45 تأوي معه تحت سقف بيته رجلا زوجتُه نفسَها أيام كانت تعالج في نواكشوط، بعدما أكدت له أنه ضيف من بني عمومتها، في حين أقنعت الزوج الثاني أن الأول خالها. وتعود القصة -كما نقلتها صحيفة "أخبار نواكشوط"- إلى بداية الشهر الماضي حين قررت السيدة (ف. ح) زوجة الطالب ولد عالي الذي يعمل راعيا بمدينة ألاك السفر إلى نواكشوط بدافع العلاج ومكثت عنده ما يزيد على الشهر، ولم تلبث أن عادت إلى نواكشوط من جديد تحمل معها كبشا متذرعة بتقديمه إلى أقارب لها في نواكشوط لديهم مناسبة اجتماعية. وبعد أيام قليلة عادت إلى ألاك وهي في زي عرس ومعها زوجها الجديد (ح) وحين سأل زوجها الأول عن طبيعة الرجل الذي قدم معها قالت إنه ضيف من أهلها، فيما قالت للزوج الثاني إن الأول خالها. مرت سبعة أيام على الزوج الأول وهو في حيرة من أمر زوجته التي رفضت الدخول عليه، مبررة ذلك بأنها لا تطيق رؤيته. وليتأكد الزوج الأول من طبيعة زوجته اتصل بسيدة كانت تسكن معها في نواكشوط فأكدت له أن الرجل قد تزوج بزوجته بعد أن أقنعته أنها مطلقة. حينها يقول الطالب ولد عالي "اتصلت بقريب لزوجتي وأشهدته على القصة فاتصل الأخير بالزوج الثاني وأخبره أن المرأة متزوجة فأعلن فراقها مستغربا ما حدث، وكيف ظلت طوال هذه الفترة تؤكد له أن زوجها الأول خالها"، ومن المتوقع أن تعرض القضية على القضاء في لبراكنة خلال أيام. سيد أحمد ولد باب/نواكشوط